بالصور: صاروخ كايسيدو يحرم اليونايتد من قهر تشيلسي
أردني – أجبر تشيلسي، مضيفه مانشستر يونايتد، على التعادل في ملعبه أولد ترافورد بنتيجة (1-1) امس الأحد، في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
المان يونايتد تقدم بهدف من ركلة جزاء عن طريق برونو فيرنانديز في الدقيقة 70، ليأتي رد الفريق اللندني بعد 4 دقائق عبر مويسيس كايسيدو.
التعادل منح اليونايتد فرصة التقدم للمركز 13 بوصوله إلى 12 نقطة، فيما استقر تشيلسي في المرتبة الرابعة برصيد 18 نقطة.
وكاد الفريق اللندني أن يتقدم بهدف بعد ركنية من الجهة اليمنى، قابلها مادويكي بضربة رأسية، لترتطم الكرة في القائم، لترتد أمام كولويل الذي صوبها في الشباك الخارجية.
وظهرت خطورة اليونايتد مع انتصاف الشوط الأول، عندما توغل راشفورد من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء، ليرسل عرضية أرضية، أبعدها سانشيز بقدمه، ليبدد الخطورة على مرماه.
وأنقذ سانشيز، مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة صاروخية زاحفة أطلقها هويلوند من قلب منطقة الجزاء.
وقبل نهاية الشوط الأول، كاد راشفورد أن يصطاد شباك البلوز، بعدما قابل عرضية بتسديدة قوية مباشرة من قلب منطقة الجزاء، لكن الكرة ارتطمت في العارضة.
وجاءت أخطر فرص الشوط الثاني بعد 10 دقائق عن طريق نيتو، الذي انطلق على الجهة اليسرى مخترقا منطقة جزاء اليونايتد قبل أن يوجه تسديدة زاحفة بجوار القائم.
وعاد نيتو بمحاولة جديدة عبر تسديدة أرضية من خارج المنطقة، ليمسك بها الحارس أونانا بسهولة.
وأهدر جارناتشو، فرصة سنحت له بعد تمريرة حريرية من فيرنانديز داخل منطقة جزاء تشيلسي، لكنه قابلها بتسديدة ضعيفة، لتستقر الكرة بين يدي سانشيز.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لأصحاب الأرض، بعدما تعرض هويلوند لعرقلة من سانشيز، ليسجل منها برونو فيرنانديز هدف تقدم اليونايتد.
وسرعان ما أدرك الضيوف التعادل، بعدما قابل كايسيدو، كرة عالية ارتدت من الدفاع، موجها تسديدة قوية على الطائر، لم يستطع أونانا التصدي لها.
وكاد تشيلسي أن يضيف الهدف الثاني بعد فترة وجيزة، عندما هيأ جاكسون الكرة أمام إنزو فيرنانديز على حافة منطقة الجزاء، لكن الأخير سددها بغرابة أعلى المرمى.
وعاد اليونايتد لتهديد مرمى البلوز بفرصة أخرى خطيرة عن طريق جارناتشو، الذي قابل كرة وصلته داخل منطقة الجزاء بتسديدة صاروخية علت العارضة.
وبعدها بثوان معدودة، تهيأت كرة أمام برونو فيرنانديز داخل المنطقة، لكنه قابلها بتسديدة طائشة أعلى العارضة، لتمر الدقائق التالية بلا جديد حتى صافرة النهاية.