أردني – توقفت مفاوضات تجديد عقد فينيسيوس جونيور مع ناديه ريال مدريد، ليصبح مستقبل اللاعب البرازيلي مع الملكي، في مهب الريح.
وبحسب صحيفة “آس“، فقد جرى تجميد المحادثات بشأن التجديد بين فينيسيوس وريال مدريد، بعد المحادثة الأولى التي جرت في فبراير/شباط الماضي.
وكان فينيسيوس قد أبدى حينها، تفاؤله الشديد بقرب التوصل إلى اتفاق لتجديد عقده، الذي ينتهي في صيف 2027.
وطالب فينيسيوس، بالحصول على 20 مليون يورو صافية سنويًا، أي بزيادة قدرها 5 ملايين فقط مقارنة براتبه الحالي.
ويجد ريال مدريد نفسه في موقف صعب مع ملف فينيسيوس، لأن رفع راتبه إلى 20 مليونًا سنويًا يعني أنه سيتجاوز راتب كيليان مبابي، الذي يتقاضى 15 مليونًا فقط، وهو خط أحمر لا يرغب النادي في تجاوزه.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن مكافأة التوقيع التي حصل عليها مبابي، والتي بلغت نحو 40 مليون يورو، كونه جاء مجانًا، يمكن اعتبارها راتبًا غير مباشر موزعًا على مدة عقده البالغة 5 سنوات.
وبحسب ما علمت “آس” من مصادر قريبة من اللاعب البرازيلي، فإن العرض المغري الذي تلقاه فينيسيوس من السعودية، لم يعد قائمًا حاليًا.
ومع ذلك، لا يزال فينيسيوس، أحد أكثر اللاعبين قيمة وجاذبية في السوق، وتترقبه كل الأندية الكبرى، وقد يعود العرض السعودي في المستقبل، خاصة إذا استمر التأخير في التجديد.
ويعترف المقربون من فينيسيوس، بأن الريال هو من يتحكم في وتيرة المفاوضات، ويتوقعون أن تُستأنف محادثات التجديد في عام 2026.