فينيسيوس يقهر ميسي.. ويضمن الكرة الذهبية!
أردني – ودعت البرازيل بطولة كوبا أمريكا، بشكل مبكر، بعد الخسارة من أوروجواي بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي.
وشكل هذا الخروج صدمة كبيرة لمحبي السيليساو، الذين كانوا يمنون النفس باستعادة اللقب الغائب منذ عام 2019.
ولم يستطع المدرب دوريفال جونيور تقديم أوراق اعتماده لجمهور راقصي السامبا، شأنه شأن سابقيه فرناندو دينيز وتيتي.
سوبر كلاسيكو ثأري
سعى البرازيليون كثيرا وراء أنشيلوتي في الصيف الماضي، من أجل إسناد مهمة تدريب البرازيل له، إلا أن محاولاتهم الحثيثة لم تكلل بالنجاح.
ويمكننا ببساطة تخيل البرازيل في نهائي الكوبا، حال التعاقد مع الإيطالي المخضرم قبل البطولة، لما يمتلكه من خبرات المواعيد الكبرى.
فوقتها كانت احتمالية وصول البرازيل إلى النهائي ومواجهة الأرجنتين في اللقاء الختامي، ستصبح واردة بشدة، لتسنح إمكانية ثأر سحرة السامبا من خسارتهم في النهائي الماضي أمام راقصي التانجو.
فينيسيوس وميسي
قبل النسخة المنتهية من كوبا أمريكا، التي شهدت تتويج الأرجنتين بلقبها الـ16 والثاني تواليا، كان الجميع يتشوق لمتابعة الصراع المباشر بين ليونيل ميسي أسطورة التانجو، وفينسيوس جونيور نجم البرازيل الأول الجديد في غياب المصاب نيمار دا سيلفا.
ووقع “فيني” على موسم مذهل رفقة ريال مدريد، وقاد الميرنجي للتتويج بلقبي دوري الأبطال والليجا، ليدخل كوبا أمريكا في ثوب المرشح الأبرز للتتويج بالكرة الذهبية.
لكن هذه المكانة تزعزعت قليلا بعد توديع البطولة القارية من ثاني الأدوار أمام أوروجواي، فيما أكمل ليونيل ميسي طريقه نحو معانقة الكأس.
وربما ساعد وجود أنشيلوتي، فينيسيوس على التوهج بالقميص الأصفر، والتفوق على الأسطورة الحية ليونيل، وحسم البالون دور بشكل كبير.
سابقة تاريخية
يعد الفريق البرازيلي، المنتخب الأعظم في تاريخ كرة القدم، بالنظر إلى تتويجه بالبطولة الأهم، كأس العالم، 5 مرات كاملة “رقم قياسي”.
ويتفرد “راقصو السامبا” بكونهم المنتخب الوحيد الكبير الذي لم يسبق لأي مدرب غير برازيلي تولي مهمة عارضته الفنية.
وحال تقلد أنشيلوتي المسؤولية، كان سيصبح أول مدرب أجنبي في التاريخ يتولى شرف تدريب البرازيل.