"\n"
رئيسيمحليات

توصيات علمية بضرورة دمج مفاهيم الأمن السيبراني في المناهج

خلال مؤتمر "الأمن السيبراني والتربية والتعليم في المجتمع المعرفي"

أردني – بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من الأردن والوطن العربي، انعقد المؤتمر العربي الحادي عشر لأبحاث الموهبة والتفوق في رحاب الجامعة الأردنية، بتنظيم مشترك بين الجامعة الأردنية، وجامعة عمان الأهلية، والمؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية.

وحمل المؤتمر هذا العام عنوان: “الأمن السيبراني والتربية والتعليم في المجتمع المعرفي”، حيث ناقش الحضور العلاقة المتداخلة بين الأمن السيبراني والمجالات التربوية والتعليمية، والتحديات المستقبلية المرتبطة ببناء مجتمعات آمنة رقمياً.

وفي مداخلة هاتفية عبر أثير إذاعة “جيش أف أم”، أكد الدكتور عدنان عودة الطوباسي، رئيس المؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية، على أهمية انعقاد هذا المؤتمر في هذا التوقيت الحساس، في ظل تصاعد التهديدات السيبرانية عالمياً.

وبيّن أن اختيار الجامعة الأردنية وجامعة عمان الأهلية كشريكين رئيسيين في تنظيم الحدث يأتي لما لهما من حضور أكاديمي دولي مرموق، وقدرة على ترجمة مخرجات المؤتمر إلى واقع ملموس داخل البيئة الجامعية.

وشهد المؤتمر مشاركة فاعلة من القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، في تأكيد على التكامل بين المؤسسات التعليمية والمؤسسات الأمنية في بناء وعي مجتمعي شامل بالأمن السيبراني.

وغطّت أوراق العمل ومحاور النقاش مواضيع متعددة، أبرزها: “الأمن السيبراني بين الواقع والمستقبل، الأمن السيبراني والأمن الوطني، الجوانب القانونية والإعلامية المرتبطة بالأمن السيبراني، أخلاقيات البحث العلمي في بيئة رقمية، المهارات الرقمية المطلوبة لعام 2030، ودور الجامعات العربية في بناء ثقافة أمنية رقمية”.

وأوصى المؤتمرون بضرورة دمج مفاهيم الأمن السيبراني في المناهج التعليمية، تأهيل البنية التحتية التكنولوجية في المدارس والجامعات، رفع مستوى الوعي لدى الأسر والطلبة بمخاطر الفضاء السيبراني، العمل على تقليص الفجوة الرقمية بين مناطق المملكة، وتعزيز الشراكة بين الجامعات والمؤسسات الأمنية.

واختُتم المؤتمر بالتوصية باستمرار عقد النسخة المقبلة في الجامعة الأردنية، مع تحديد “الابتكار والمحتوى الرقمي في المجتمع المعرفي” عنواناً للمؤتمر الثاني عشر في العام القادم.

وتعمل المؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية، بحسب الدكتور الطوباسي، على ترجمة التوصيات إلى خطوات عملية، عبر شراكات مع الجامعات العربية والعالمية، وبما يسهم في تحقيق أمن معرفي شامل للأجيال القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى