أحدثهم جوندوجان وسترلينج.. الخارجون من عباءة جوارديولا يفقدون البوصلة
أردني – يعيش عدد من نجوم كرة القدم، أسوأ أوقاتهم في الفترة الأخيرة، لا سيما بعد تغيير القمصان واللعب لأندية أخرى، غير التي اعتادوا التوهج معها في السنوات الماضية.
لكن المثير أن أغلب هؤلاء النجوم، سبق لهم اللعب تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، الذي ساعدهم على الوصول لأفضل مستوى ممكن.
وبعد الخروج من عباءة الفيلسوف الإسباني، ضل بعضهم الطريق في أنديتهم الجديدة، ليفقدوا بوصلة التألق تماما في مسيرتهم الكروية.
لم يستطع لاعب الوسط الألماني، الصمود لأكثر من عام في صفوف برشلونة، الذي انضم إليه من مانشستر سيتي العام الماضي بعد سنوات من التألق تحت قيادة بيب جوارديولا.
لكن سرعان ما اصطدم جوندوجان ببعض العناصر الكتالونية، خاصة بعد تعرض الفريق لانتكاسات في الموسم الماضي، دفعت اللاعب للخروج في وسائل الإعلام لانتقاد عقلية زملائه، وهو ما وضعه في صدام مباشر معهم داخل غرفة الملابس.
هذا قبل أن يقرر جوندوجان الرحيل بشكل مفاجئ بعد انطلاق موسم 2024-2025، في ظل تقارير تؤكد خروجه من حسابات مدربه الألماني هانز فليك، ليصبح على مشارف العودة من جديد للاختباء تحت عباءة جوارديولا بملعب الاتحاد، أملا في استعادة بريقه.
رحيم سترلينج
أمضى الجناح الإنجليزي 7 سنوات مميزة بقميص المان سيتي، منها 6 تحت قيادة بيب جوارديولا، الذي لعب دورا كبيرا في وصوله لذروة مستواه الفني منذ بداية مسيرته.
لكن صيف 2022 شهد انتقال رحيم سترلينج إلى تشيلسي، بعد خسارة مركزه في تشكيلة المان سيتي الأساسية، ليقرر تغيير القميص من أجل استعادة مكانته.
ولم يجد سترلينج، ضالته في ملعب ستامفورد بريدج، مكتفيا بالتألق على فترات حتى قرر المدرب الجديد إنزو ماريسكا، إخراجه نهائيا من حساباته، مصرحا بأنه “لن يحصل على أي دقيقة معه”، ليبقى اللاعب على حافة الرحيل بعد عامين فقط على وصوله للبلوز.
جواو كانسيلو
عاش الظهير البرتغالي، فترات من التألق بمختلف الأندية التي لعب لها، سواء مع إنتر ميلان أو يوفنتوس، وكذلك في مانشستر سيتي.
لكن جوارديولا استطاع تقديم كانسيلو للعالم في صورة “جوكر” جديد، يمكنه اللعب بمختلف المراكز، سواء ظهير أيمن أو أيسر أو جناح.
وأصبح الدولي البرتغالي، أحد النجوم البارزين في ملاعب كرة القدم بمساعدة واضحة من جوارديولا حتى اصطدم بالأخير، مما جعله موضع تجميد قبل خروجه معارا إلى بايرن ميونخ في مستهل 2023.
لكن كانسيلو لم يجد نفسه في ملعب أليانز أرينا، ليعود إلى النادي الإنجليزي الذي أعاره مجددا إلى برشلونة، والذي استطاع التألق معه، لكنه لم ينجح في محاكاة مستواه المعهود تحت قيادة جوارديولا، لينضم إلى اللاعبين فاقدي البوصلة بدون المدرب الإسباني.