محليات

البوتاس تموّل برنامجا توجيهيا لتعزيز التراث الثقافي

أردني – أعلنت شركة البوتاس العربية عن تمويل برنامج توجيهي مهني فريد من نوعه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ضمن مشروع “الشباب الآن” الذي تنفذه شركة جسور.

ويهدف هذا البرنامج إلى تمكين 300 طالب من 11 مدرسة في محافظات الجنوب، من خلال دمجهم في تجربة تعليمية غنية تعرفهم بتراثهم الثقافي وتكسبهم المهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل في هذا المجال، حيث سيشكل 5 فرق للمشاركة بمسابقة شيقة، سيعملون خلالها على اختيار مواقع أثرية وسياحية في الأردن وخارجه لعرضها في نهاية البرنامج بطرق إبداعية.

وستقيم لجنة تحكيم متخصصة هذه المشاريع، وتختار أفضل فريقين، فيما سيحظى الفريق الفائز في المسابقة الوطنية الخاصة بهذا البرنامج بفرصة زيارة مواقع أثرية في مصر.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، أن هذا التمويل يأتي انطلاقا من التزام الشركة بمسؤوليتها المجتمعية ودعمها للعديد من القطاعات ذات الأثر الإيجابي الطويل خاصة قطاع التعليم الذي يعد إحدى الركائز الأساسية للتنمية المستدامة.

وبين أبو هديب أهمية الاستثمار في الشباب وتمكينهم من المهارات والمعرفة اللازمة لبناء مستقبل أفضل، مشيرا إلى أن البرنامج سيسهم في إعداد جيل واع بتراثه وثقافته، ومؤهل لمواجهة التحديات المختلفة.

ولفت إلى أن الشركة ملتزمة بدعم مبادرات تسهم في تحقيق التنمية المستدامة في الأردن، وستواصل العمل مع شركائها لتوفير الفرص للشباب وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، معربا عن اعتزازه بدعم منصة “الشباب الآن” في رحلتها لتمكين الشباب من استكشاف تراثهم الثقافي، وتعزيز انتمائهم وإدراكهم للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للتراث الثقافي والسياحي.

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة جسور أهمية إعداد جيل جديد من الشباب القادر على الإبداع والمساهمة الفعالة في تنمية قطاع التراث الثقافي.

يشار إلى أن البرنامج يستهدف طلاب المدارس الثانوية من 16 إلى 18 عاما، ويوفر لهم منصة متكاملة لبناء مهاراتهم الشخصية والجماعية، وتنمية قدراتهم البحثية، وتعزيز مهاراتهم في إدارة الوقت، إضافة إلى تزويدهم بالتوجيه المهني اللازم في مجال التراث الثقافي وترميم الآثار وتنمية السياحة.

ويسعى البرنامج إلى غرس قيم التسامح والانسجام الاجتماعي لدى الشباب، وتعزيز احترامهم للمجتمعات المتنوعة، بالإضافة إلى ترسيخ أهمية الحفاظ على التراث الثقافي كإرث حضاري وثروة وطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى