بقيادة فينيسيوس.. نكهة السامبا تطغى على كلاسيكو الأرض

ويتسلح كل فريق بعناصر مميزة في مختلف الخطوط، خاصة على مستوى الهجوم، لكن النكهة البرازيلية ستكون طاغية في المباراة المنتظرة.

سحر السامبا

يمتلك ريال مدريد وبرشلونة مجموعة من اللاعبين اللاتينيين، على رأسهم البرازيليين، إذ يضم الفريق الملكي بين صفوفه فينيسيوس جونيور، رودريجو، إيدير ميليتاو وإندريك، المنضم حديثا لبطل إسبانيا وأوروبا.

على الجانب الآخر، يمتلك برشلونة برازيليا وحيدا، وهو الجناح المميز رافينيا الذي يقضي موسمه الثالث مع الفريق الكتالوني.

لكن هذا الخماسي ليس الأول في تاريخ الكلاسيكو، بل سبقه الكثير من البرازيليين الذين تركوا بصمة بقميصي الفريقين على مدار التاريخ.

بقميص ريال مدريد، ظهر العديد من اللاعبين القادمين من البرازيل، على رأسهم ثنائي الجبهة اليسرى، روبرتو كارلوس ومارسيلو، بالإضافة إلى لاعب الوسط المخضرم كاسيميرو، إلى جانب روبينيو، رونالدو نازاريو وكذلك ريكاردو كاكا وجوليو بابتيستا.

ولا يختلف الحال على الجانب الآخر، إذ مثّل برشلونة بعض العظماء من البرازيل، أمثال ريفالدو، رونالدو نازاريو، نيمار دا سيلفا ورونالدينيو.

هذا بالإضافة إلى فيليب كوتينيو، ماكسويل، جيوفاني، روماريو وداني ألفيس.

ذكريات برازيلية

يمتلك العديد من اللاعبين البرازيليين ذكريات رائعة في تاريخ الكلاسيكو، خاصة رونالدو نازاريو، الذي تألق بقميصي الفريقين في المباريات التي جمعت بينهما، بل سجل في شباك كليهما.

ولم يكن رونالدو البرازيلي الوحيد الذي ترك بصماته في الكلاسيكو، بل سار على خطاه رونالدينيو، روبينيو، بابتيستا، نيمار، مارسيلو وألفيس، فضلا عن ريفالدو وكارلوس، سواء بالصناعة أو التسجيل.

ويملك رونالدينيو وجيوفاني سلسلة تهديفية دامت 4 مباريات متتالية بقميص برشلونة، إذ سجل الأول خلالها 5 أهداف، والثاني 4 أهداف.

أما رونالدو، فينضم لقائمة نادرة تضم 4 لاعبين فقط، سبق لهم التسجيل بقميص كلا الفريقين في الكلاسيكو، رفقة جوسيب ساميتيير، لويس إنريكي ولويس فيجو.

أما فينيسيوس جونيور، فانضم أيضا لقائمة استثنائية تضم 3 لاعبين فقط، سجلوا في 4 ملاعب مختلفة بالكلاسيكو، إلى جانب سانتيانا وكريم بنزيما، وجميعهم بقميص ريال مدريد، فضلا عن دخوله زمرة مسجلي “الهاتريك”.