بلدية إربد: خطوات تنفيذية مرتقبة لتطوير الوسط التجاري وتنظيم الحركة فيه

أردني – قال رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى بالإنابة عماد النداف، إن البلدية تعمل على وضع حلول عملية من شأنها تطوير وتحسين الوسط التجاري في المدينة، بما يتناسب مع احتياجات كل منطقة وخصوصيتها.
وأوضح النداف خلال لقاء عقدته غرفة تجارة إربد وجمع ممثلين عن البلدية وتجار شارعي الهاشمي والملك عبدالله الثاني وسوق الصاغة، بحضور رئيس الغرفة محمد الشوحة، أن هذه اللقاءات تتيح تبادل الآراء ووجهات النظر حول أبرز القضايا، وتشكل قاعدة أساسية لتحديد أولويات العمل في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن وسط المدينة يمثل القلب التجاري النابض لأي مدينة في العالم، وأن المطلوب أن يكون وسط مدينة إربد مركزاً جاذباً لأبناء المدينة وزوارها، مؤكداً حرص لجنة البلدية على تسهيل الإجراءات أمام المواطنين، واتخاذ قرارات مبنية على دراسات واقعية واحتياجات ميدانية، بعيداً عن أي طابع ارتجالي أو عشوائي.
وبيّن النداف أن اللقاءات السابقة التي عقدتها البلدية مع مختلف فئات التجار أثمرت عن نتائج ملموسة نُفذت فعلاً على أرض الواقع، لافتاً إلى أن العمل في الوسط التجاري سيتم ضمن خطة مدروسة ينفذها مختصون.
من جانبه، أشاد رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة بجهود البلدية واستجابتها لمطالب التجار، مؤكداً أن خطواتها السابقة عكست جدية واضحة في تحسين البيئة التجارية، داعياً التجار إلى طرح أفكارهم وملاحظاتهم بجرأة لضمان الوصول إلى حلول فعالة تخدم الجميع.
وتركزت مطالب تجار شارع الهاشمي على ضرورة تفعيل نظام المواقف المدفوعة مسبقاً (الأوتوبارك) عبر تطبيق حديث للحد من استغلال المواقف، وتعزيز إنارة الشارع، وإزالة أسلاك الكهرباء الممتدة فوق المحال التجارية، إضافة إلى إيجاد حلول نهائية لانتشار البسطات.
وطالب تجار شارع الملك عبدالله الثاني بتجميل الشارع والجزر الوسطية، وصيانة الأرصفة وتوحيد ارتفاعها، وتنظيم اللوحات الإعلانية، إلى جانب تفعيل الأوتوبارك والسماح بإطلاق عربات ذات طابع تراثي لعرض المنتجات الشعبية، مؤكدين أهمية معالجة روائح الصرف الصحي في بداية الشارع.
كما دعا التجار إلى إعادة تسيير بعض خطوط الباصات، خاصة باصات جامعة العلوم والتكنولوجيا، إلى مجمع الشيخ خليل لإنعاش الحركة التجارية، والسماح باستغلال ارتدادات الأقواس بما لا يؤثر على حركة المشاة.
وفي السياق ذاته، أشار تجار سوق الصاغة إلى أن سوقهم يُعدّ الأقدم في المملكة، مشيرين إلى التحديات التي تواجههم والمتمثلة في البسطات العشوائية وإغلاق المداخل، مطالبين بتطوير ساحة الصاغة وتحويلها إلى فضاء عام جاذب للزوار على غرار درج البلدية الذي أُعيد تأهيله مؤخراً.



