"\n"
رئيسيمحليات

جلالة الملك: اقلق لكنني لا اخاف إلا الله ولا اهاب شيئا وفي ظهري أردني

أردني – في خطاب العرش السامي، خلال افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، خاطب جلالة الملك عبدالله الثاني الأردنيين بكلمات حملت الكثير من الاعتزاز والثقة، واصفاً الشعب الأردني بأنه “حامي الحمى، الذي فتح بابه فانتصر للضعيف، ولبى نداء المستغيث”.

وأكد جلالته، خلال كلمته، أن الأردنيين والأردنيات هم سند الأردن وذخره، قائلاً: “أخاطبكم وأخاطب من خلال مجلسكم الكريم، الأردنيين والأردنيات، شعبي القريب مني، سند الأردن وذخره”.

ولدى حديثه عن مشاعر الملك تجاه التحديات، قال جلالة الملك: “يسأل البعض، أيقلق الملك؟ نعم، يقلق الملك، لكن لا يخاف إلا الله… ولا يهاب شيئا وفي ظهره أردني. فهذا، والحمد لله، هو أثمن ما يشتد به القائد”.

وأضاف جلالته: “الأردني الذي تعلم فعلم، الذي زرع فأطعم، الذي تميز فرفع رؤوسنا بين الشعوب”.

وفي حديثه عن الوطن، شدد جلالة الملك على أن الأزمات تغيّرت لكن الأردن بقي صلباً وقوياً، بفضل إرث الأجداد وقيم العزة والكرامة، قائلاً: “يحميه جيش عربي مصطفوي، سليل أبطال كانوا وما زالوا حماة للأرض وسياجا للوطن”.

وتابع: “هنا، رجال مصنع الحسين، درعا مهيبا. فهذه الأرض المباركة ولادة الأحرار، والشباب الأردني، وأولهم الحسين، ابني وابنكم، جند لهذا الوطن”.

وأشار إلى أن الأردن وُلد في قلب الأزمات، لكنها لم تكسره يوماً، بل زادته صلابة، مضيفاً: “نما الأردن رغما عنها، واشتد عوده، وتجاوزها واحدة تلو الأخرى، بفضل إيمان الأردنيين والأردنيات الصادق بربهم، ووطنهم، ووحدتهم”.

وختم جلالته بالتأكيد على تفرّد الشخصية الأردنية، قائلاً: “وهذا دليل تفرّدنا نحن الأردنيين، حملة العزيمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى