إسرائيل تواصل عدوانها على مدينة ومخيم جنين لليوم 112
أردني – تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية لليوم الـ 112 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه.
وقالت محافظة جنين، في بيان، اليوم الاثنين ان قوات الاحتلال الإسرائيلي نكلت صباح اليوم الاثنين، بشاب عند مدخل مخيم جنين بعد احتجازه وتقييد يديه.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدات عرابة وعربونة وجلقموس وعرانة وسيرت فرق المشاة في شوارعها، وأعاقت حركة مركبات الفلسطينيين عند مدخل قرية عربونة.
وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تسجل تحركات عسكرية يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب تواجد دائم لدوريات وآليات الاحتلال.
وعلى صعيد متصل، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تنفيذ عملية هدم جديدة طالت منزلا في بلدة إذنا غرب الخليل، حيث تم هدم المنزل في منطقة الكسارة الواقعة شرق البلدة، وسط انتشار عسكري مكثف.
وقال مدير العلاقات العامة في بلدية إذنا عبد الرحمن الطميزة في بيان إن آليات الاحتلال هدمت منزلا في منطقة سوبا شرق البلدة، موضحا أن المنزل مأهول منذ عشر سنوات ويؤوي عائلة مكونة من سبعة أفراد.
كما هدمت قوات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء في قرية سوبا غرب مدينة دورا جنوب الخليل.
ويأتي هذا الهدم ضمن سياسة متواصلة تستهدف المنازل والمنشآت الفلسطينية في مختلف مناطق الضفة الغربية.
ووفق معطيات صادرة عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية، نفذت سلطات الاحتلال خلال شهر نيسان الماضي 73 عملية هدم، أسفرت عن تدمير 152 منشأة، من بينها 96 منزلا مأهولا، و10 منازل غير مأهولة، إضافة إلى 34 منشأة زراعية وخدمية.
وتظهر البيانات أن أكثر المحافظات تضررا كانت طوباس بـ59 منشأة مهدومة، تليها الخليل بـ39 منشأة، ثم القدس بـ17 منشأة.
وتندرج هذه الممارسات ضمن سياسات الاحتلال الرامية إلى تهجير الفلسطينيين وتضييق الخناق عليهم، خصوصا في المناطق المصنفة “ج”.
