إشهار جدارية فنية تمثل توأمة مدينتي السلط ونابلس
أردني – احتفلت مدينة السلط، اليوم السبت، بإشهار جدارية فنية تمثل توأمة مدينتي السلط ونابلس الفلسطينية، في خطوة تعكس عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين الأردن وفلسطين.
وشارك في تنفيذ الجدارية نخبة من الفنانين العرب ووفد من تجمع الشباب الدولي الذي يضم شبابا من مختلف الدول العربية، وتم اختيار موقعها بعناية ليكون جزءا من المسار التراثي في مدينة السلط، مما يعزز من قيمتها التاريخية والثقافية.
وأكد محافظ البلقاء سلمان النجادا خلال رعايته الحفل الذي أقيم بالتعاون مع مؤسسة إعمار السلط والجمعية الأردنية للمحافظة على التراث (فرقة السلط أصالة وتراث)، ومديرية ثقافة محافظة البلقاء، أن الجدارية تعكس الروح التي تربط بين الأردن وفلسطين.
بدوره، عبر رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدا أن البلدية ماضية في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعزز من هوية المدينة وتراثها.
وأكد أن السلط حاضنة للتراث والحضارة، حيث تعتبر واحدة من أقدم المدن الأردنية، وتتميز بتراثها الغني وعمرانها الحجري، وقد أدرجت على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2021 وتسعى البلدية إلى الحفاظ على هذا التراث وإبرازه من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية.
فيما، قال مدير مؤسسة إعمار السلط خلدون خريسات إن الجدارية تؤكد دور السلط كحاضنة للثقافة والفن، ورمز الضيافة الحضرية والتسامح.
وأضاف أن إشهار جدارية التوأمة بين السلط ونابلس يمثل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات بين الشعبين الشقيقين، ويؤكد أهمية الثقافة والفن في بناء جسور التواصل والحوار بين الشعوب.