إعصار ميليسا يضرب الكاريبي بعنف
الولايات المتحدة تتدخل على الخط بفرق إنقاذ ومساعدات عاجلة

أردني – ضرب إعصار ميليسا منطقة البحر الكاريبي هذا الأسبوع، مُخلّفاً وراءه دماراً هائلاً في كل من جامايكا وهايتي وكوبا، قبل أن يضعف إلى عاصفة من الفئة الأولى مع اقترابه من جزر البهاما وبرمودا.
ومع استمرار وصول سرعة الرياح إلى 90 ميلا في الساعة (145 كم/ ساعة)، لا يزال الإعصار يُشكل تهديداً خطيراً للأرواح والبنية التحتية في جميع أنحاء المنطقة.
ففي جامايكا، وصف رئيس الوزراء، أندرو هولنس، الأضرار بأنها “خطيرة ومُفجعة”، مشيراً إلى أن الأجزاء الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية من البلاد “دُمّرت بالكامل”.
وقال إن بلدة بلاك ريفر في أبرشية سانت إليزابيث “دُمرت بالكامل”، إذ تهدمت أسطح ما يصل إلى 90 في المئة من المباني، ودُمرت المستشفيات ومراكز الشرطة والمرافق الحكومية بالكامل.
وأكدت السلطات في جامايكا وفاة أربعة أشخاص على الأقل – ثلاثة رجال وامرأة – في سانت إليزابيث بعد أن جرفتهم مياه الفيضانات.
وفي سياق متصل، عانت هايتي من أسوأ آثار العاصفة. وأفاد المسؤولون هناك بمقتل 23 شخصاً على الأقل، بينهم عشرة أطفال، في أعقاب فيضانات واسعة النطاق في ليه كاي وبورت أو برنس.



