إنذار جوي بعموم أوكرانيا بسبب صواريخ روسيا الباليستية
أردني – يوم جديد من المواجهات والاقتتال تشهده الجبهات الروسية الأوكرانية، الخميس، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على المزيد من الأراضي الأوكرانية، وسط مقاومة من قوات كييف المدعومة عسكرياً من الغرب.
وفي آخر التطورات الميدانية، أصدر الجيش الأوكراني، صباح الخميس، إنذارا جويا في عموم أنحاء البلاد إثر رصده صواريخ باليستية أطلقتها روسيا باتجاه مناطق أوكرانية مختلفة.
وقال سلاح الجو الأوكراني عبر تطبيق “تليغرام” إنه “تم إعلان حالة التأهب للغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا بسبب تهديد صاروخي”، مشيرا إلى أنه رصد صواريخ باليستية روسية أُطلقت خصوصا باتجاه أوديسا وخيرسون وميكولايف.
وقبلها، قال حاكم كراسنودار بروسيا عبر تطبيق “تليغرام”، إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت المنطقة في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس. وأضاف أن شخصا أُصيب بسبب حطام إحدى المسيرات التي جرى إسقاطها.
وكانت روسيا توعّدت الثلاثاء أوكرانيا بـ”ردّ”، إثر توجيه الجيش الأوكراني في الأيام الأخيرة ضربتين جديدتين ضد الأراضي الروسية باستخدام صواريخ أتاكامس الأميركية.
وتقصف روسيا مناطق مدنية في سائر أنحاء أوكرانيا منذ بدأت حربها ضد أوكرانيا في فبراير 2022.
وكثّفت روسيا ضرباتها على أوكرانيا مع اقتراب فصل الشتاء، ولا سيّما عبر استهداف منشآت للطاقة.
وعلى خطوط الجبهة، تحقّق القوات الروسية مكاسب ميدانية في مواجهة جيش أوكراني يزداد ضعفا، وذلك قبل أقلّ من شهرين من تولّي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ويرجّح أن يعتمد الملياردير الجمهوري نهجا مغايرا لنهج إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن في مقاربة النزاع الحالي عبر دفع كييف للتفاوض مع موسكو، في حين ارتكزت سياسة واشنطن حتى الآن على تقديم مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا.
والأربعاء، دعت إدارة بايدن أوكرانيا إلى خفض الحدّ الأدنى لسنّ التعبئة العسكرية من 25 إلى 18 عاما لتعويض النقص في عديد قواتها المسلّحة في مواجهة التقدّم الميداني للقوات الروسية.