"\n"
محليات

اجتماع تنسيقي في العقبة يناقش خطط مكافحة التلوث البحري

أردني – ناقش اجتماع تنسيقي عقد اليوم الأحد في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، خطط تعزيز الجاهزية الوطنية لمكافحة تحديات التلوث البحري في خليج العقبة.

وأكد مفوض شؤون البيئة والسلامة العامة في السلطة الدكتور نضال العوران خلال ترؤسه الاجتماع بحضور نائب رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات العميد الركن حاتم عودة الزعبي، وممثلي الهيئات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص أن الهدف من الاجتماع هو تعزيز الجاهزية الوطنية وتحديد الأدوار والمسؤوليات وآليات التنسيق المشترك بين المؤسسات المعنية في الاستعداد والاستجابة السريعة للحوادث البحرية.

وأشار العوران إلى أهمية بناء خطة متكاملة لمكافحة التلوث البحري في مياه العقبة، مع التركيز على تطوير آليات الاستجابة السريعة، والتقييم والمتابعة الدورية، وبناء قدرات العاملين في تلك المؤسسات، إضافة إلى رفع كفاءة مركز الأمير حمزة لمكافحة التلوث ليكون نواة متطورة في مكافحة الكوارث والحوادث البحرية على مستوى المنطقة.

وثمن العوران جهود المركز الوطني لإدارة الأزمات والجهات المعنية كافة على التعاون والتشارك في الحد من مخاطر الكوارث والحوادث البحرية للحفاظ على الموارد البحرية في المنطقة، مشيراً إلى أن هناك اجتماعات لاحقة تتمحور حول بناء خطة وطنية متكاملة لمكافحة التلوث مع التأكيد على إجراء تمارين وهمية تحاكي الواقع وتمارين على المستوى الإقليمي.

بدوره، لفت الزعبي الى أهمية بناء خطة وطنية متكاملة لمكافحة التلوث البحري بالإضافة الى إجراء تمارين وهمية وطنية وعلى المستوى الإقليمي، مشدداً على تعاون جميع الجهات ذات العلاقة لمكافحة التلوث وعدم وجود تداخلات في الإجراءات بين الشركاء.

وعرض ممثلي الجهات ذات العلاقة لخططهم الحالية وأنشطتهم التي تقوم بها مؤسساتهم لمكافحة التلوث البحري والاحتياجات اللازمة لتحسين الجاهزية وآلية تطوير مركز الأمير حمزة لمكافحة التلوث ليصبح مركزا متكاملا في المنطقة.

بدورها، عرضت مدير مديرية حماية البيئة والاستدامة في السلطة المهندسة تغريد المعايطة للخطط الحالية والإجراءات التي تقوم بها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وتطبيق قانون السلطة ونظام حماية البيئة رقم (21) لسنة 2000 وتعليمات لجنة الأضرار بالبيئة والمخالفات البيئية وأمثلة واقعية للحوادث البيئية في العقبة وعن الواجبات والانشطة المتعلقة بمكافحة التلوث البحري ومدى سرعة الاستجابة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى