"\n"
عربي ودولي

استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال قرب سلفيت

أردني – استشهدت فلسطينية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرب مستوطنة “أرئيل” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، وذلك بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.

وأطلقت قوات الاحتلال النار على فتاة فلسطينية قرب مستوطنة “أرئيل”، وذلك بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن، حيث أعلن عن استشهادها تأثرا بإصابتها الحرجة.

وادعت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المرأة كانت مسلحة بسكين وحاولت تنفيذ الهجوم عند مفترق “جيت” عند مستوطنة أرئيل قرب سلفيت، حيث تم “تحييدها” دون وقوع إصابات بين الجنود الإسرائيليين أو المستوطنين.

وعلى صعيد متصل، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، 3 منازل في الضفة الغربية بحجة البناء بدون ترخيص، فيما أقدمت عصابات المستوطنين المتطرفين اليهود على إضرام النيران بقاعة أفراح وخط شعارات عنصرية قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأكد رئيس مجلس قروي وادي فوكين إبراهيم الحروب، في بيان، أن الاحتلال هدم منزلا في قرية وادي فوكين بمدينة بيت لحم تبلغ مساحته 150 مترا، كما تم منعه من إخراج بعض الأثاث والمحتويات.

وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت القرية، وتمركزت في منطقة “سرباله” في الجهة الغربية، تمهيدا لهدم المنزل.

كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين مأهولين في بلدة بروقين غرب محافظة سلفيت، بحجة البناء في منطقة مصنفة (ج).

وأفاد مدير بلدية بروقين أمين صبرة، في بيان، بأن جرافات الاحتلال هدمت منزلين في المنطقة المعروفة بـ”البقعان”، رغم أنهما مأهولان بالسكان منذ نحو سبع سنوات.

وأشار صبرة إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد سلّمت عشرات المواطنين في البلدة إخطارات بهدم منازلهم خلال الفترة الماضية، ضمن سياسة متواصلة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج).

يذكر أن عمليات هدم المنازل في محافظة سلفيت تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة، لا سيما في المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 75% من مساحة المحافظة.

إلى ذلك، أقدم مستوطنون، فجر اليوم الثلاثاء، على إحراق قاعة أفراح وخطوا عبارات عنصرية معادية للعرب في بلدة بديا، غرب سلفيت.

وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين تسللوا إلى أطراف بلدة بديا، وأحرقوا قاعة “فلورا” للأفراح، كما خطوا شعارات تحريضية من بينها “الموت للعرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى