أردني – رائد أبو عبيد – شهدت العاصمة الأردنية عمّان اليوم استقبالًا شعبيًا حاشدًا لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، بعد عودته من زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد تجمّع الآلاف من الأردنيين في شوارع العاصمة لتحية جلالته، مرددين الهتافات الوطنية تعبيرًا عن دعمهم لمواقفه القوية والواضحة، خاصة فيما يتعلق بقضية رفض التهجير والتوطين كبديل عن حل الدولتين للقضية الفلسطينية.
وقد رفع الحاضرون الأعلام الأردنية والفلسطينية، مؤكدين وقوفهم خلف قيادتهم في الدفاع عن القضايا العربية العادلة.
وقال أحد المواطنين الذين شاركوا في الاستقبال لمراسل (أردني): “جلالة الملك يعبر عن إرادة الشعب الأردني، ونحن نقف خلفه في رفض التهجير ودعم القضية الفلسطينية”.
وكان جلالة الملك قد أكد خلال زيارته لأمريكا على موقف الأردن الثابت برفض أي محاولات لتهجير وتوطين اللاجئين الفلسطينيين في الأردن أو أي دولة عربية أخرى، مشددًا على أن الأردن سيظل داعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقد لاقى موقف جلالة الملك ترحيبًا واسعًا من قبل الحشود التي عبرت عن فخرها بقيادتها التي تحرص على الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
كما أشاد العديد من السياسيين والمحللين بموقف جلالة الملك الواضح خلال زيارته لأمريكا، حيث نقل رسالة قوية إلى المجتمع الدولي مفادها أن الأردن لن يتنازل عن حقوق الفلسطينيين، وأن أي حل للقضية يجب أن يكون عادلًا وشاملًا.
واختتم الاستقبال الشعبي بتوجيه الشكر من قبل الحضور لجلالة الملك على مواقفه الثابتة، مؤكدين أن الأردن سيظل قلعة للعروبة ومنارة للدفاع عن القضايا العادلة.
