“الآثار العامة” وجمعية أصدقاء الآثار توقّعان اتفاقية للتوعية الأثرية وحماية التراث
أردني – وقعت دائرة الآثار العامة يوم أمس اتفاقية تعاون مع جمعية أصدقاء الآثار، بهدف تعزيز الجهود المشتركة في مجال التوعية الأثرية، وحماية وصون التراث الثقافي في المملكة.
وتهدف الاتفاقية إلى تنفيذ برامج وحملات توعوية موجهة للمجتمعات المحلية والمدارس والجامعات للتعريف بأهمية الحفاظ على المواقع الأثرية، إلى جانب تعزيز الدور المجتمعي في صون التراث الوطني. كما تتناول التعاون في الجوانب الفنية والإدارية المتعلقة بإدارة المواقع الأثرية، وإعداد المشاريع الهادفة إلى حماية المواقع وصيانتها واستدامتها، إضافة إلى تبادل الخبرات وتنفيذ برامج تدريب متخصصة تعتمد التقنيات الحديثة في مجالات الحفظ والإدارة.
وأكد مدير عام دائرة الآثار العامة، الأستاذ الدكتور فوزي قاسم أبو دنة، أن الاتفاقية تأتي في إطار دعم العمل الأثري وتعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية، مشدداً على أنها شراكة فعلية تترجم على أرض الواقع، وتشكل مظلة مهمة للارتقاء بالجهود العلمية والمجتمعية في حقل الآثار.
من جانبها، أكدت رئيـسة جمعية أصدقاء الآثار، سيادة الشريفة نوفة بنت ناصر، أن هذه الاتفاقية تُجسّد تكاتف جهود مؤسسات المجتمع المدني ممثلة بالجمعية مع مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن الجمعية ستكون الذراع الأيمن لدائرة الآثار العامة في تنفيذ بنود الاتفاقية، وبما يعزز حضور العمل التشاركي في حماية التراث الوطني ونشر الوعي بقيمته.
ووقع الاتفاقية عن دائرة الآثار العامة مديرها العام الأستاذ الدكتور فوزي قاسم أبو دنة، وعن جمعية أصدقاء الآثار رئيستها الشريفة نوفة بنت ناصر، وذلك بحضور عدد من مساعدي المدير العام ومديري الدائرة وأعضاء من الهيئة الإدارية للجمعية.
وتؤكد دائرة الآثار العامة استمرارها في تعزيز الشراكات الوطنية الهادفة إلى حماية التراث الأردني، وتعزيز الوعي بأهميته بوصفه جزءاً أصيلاً من الهوية الوطنية.
