"\n"
محليات

الأردن وعُمان يؤكدان الحرص المشترك لتطوير علاقات الأخوة الراسخة

أردني – أجرى نائبُ رئيس الوزراء ووزيرُ الخارجية وشؤونُ المغتربين أيمن الصفدي ووزيرُ الخارجية في سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي، في مسقط الأحد، محادثاتٍ موسّعةً بحثت سبلَ تعزيزِ العلاقات الثنائية، إضافةً إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.

وبحث الصفدي والبوسعيدي توسيعَ التعاون بين الأردن وعُمان في العديد من القطاعات الحيوية، بما يشمل الاستثمار والتجارة والسياحة والتعليم والتعدين.

واستعرض الوزيران التحضيراتِ لعقد الجولة الثانية عشرة من اجتماعات اللجنة الأردنية–العُمانية المشتركة، التي ستستضيفها مسقط، بما في ذلك الاتفاقات ومذكرات التعاون التي يُجرى التحضير لتوقيعها خلال اجتماعات اللجنة؛ لمأسسة التعاون الاقتصادي وتوسيع آفاقه.

وأكد الصفدي والبوسعيدي الحرصَ المشترك على تطوير علاقات الأخوّة الراسخة التي تجمع المملكة وسلطنة عُمان، تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق.

وجدّد الصفدي تهاني الأردن لسلطنة عُمان باليوم الوطني الذي احتفلت به في 20 تشرين الثاني، والتمنياتِ لها بالمزيد من التقدّم والإنجاز في ظل قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق، مثمّنًا الدورَ المهم الذي تقوم به عُمان في تعزيز التعاون العربي وتكريس الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أكد الصفدي والبوسعيدي ضرورةَ تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدخالِ المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وفوري إلى القطاع، وإعادةِ البناء فيه، ومنعِ التهجير، وإطلاقِ مسارٍ حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حلّ الدولتين.

وبحث الصفدي والبوسعيدي التصعيدَ الخطير الذي تشهده الضفة الغربية المحتلة، وشدّدا على ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية غيرِ الشرعية التي تكرّس الاحتلال وتقوّض حل الدولتين وفرصَ تحقيق السلام العادل والشامل.

واتفق الوزيران على إدامة التعاون والتنسيق إزاء تطوير العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكان الصفدي قد وصل عُمان الأحد في زيارة عمل يشارك خلالها في أعمال خلوة مسقط للوساطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى