الأمم المتحدة: تقدم القوات الإسرائيلية في سوريا “انتهاك لاتفاق فض الاشتباك”
أردني – قالت الأمم المتحدة إن تقدم القوات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة في الجولان السوري الذي تحتله الدولة العبرية يشكل “انتهاكا” لاتفاق فض الاشتباك المبرم بين إسرائيل وسوريا في 1974.
واحتلت إسرائيل قسما من هضبة الجولان السورية خلال حرب الأيام الستة عام 1967.
المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قال أمس الإثنين إن القوة الأممية المكلفة بمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) المبرم بين إسرائيل وسوريا، “أبلغت نظراءها الإسرائيليين أن هذه الأفعال تشكل انتهاكا لاتفاق 1974 حول فض الاشتباك”، موضحا أن القوات الاسرائيلية التي دخلت المنطقة العازلة لا تزال تنتشر في ثلاثة أماكن.
كما شدد على أنه “يجب ألا تكون هناك قوات أو أنشطة عسكرية في منطقة الفصل، وعلى إسرائيل وسوريا الاستمرار في تنفيذ بنود اتفاق 1974 والحفاظ على استقرار الجولان”.
في ذات السياق، قال مصدران أمنيان إقليميان ومصدر أمني سوري اليوم الثلاثاء إن توغلا عسكريا إسرائيليا في جنوب سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق.
وأوضح المصدر الأمني السوري لرويترز أن القوات الإسرائيلية وصلت إلى منطقة قطنا التي تقع على مسافة عشرة كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من منطقة منزوعة السلاح تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا.
فيما نفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن تكون القوات الإسرائيلية قد توغلت في الأراضي السورية خارج المنطقة العازلة مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وذلك بعد أن قالت مصادر سورية إن التوغل وصل إلى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق.
وقال المتحدث “هذا غير صحيح، القوات لم تغادر المنطقة العازلة”.