
أردني – يستعد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، لمغادرة مستشفى جيميلي في روما اليوم الأحد، بعد أكثر من خمسة أسابيع قضاها في تلقي العلاج إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد. وأعلن الأطباء أن الحبر الأعظم، البالغ من العمر 88 عامًا، سيحتاج إلى فترة نقاهة تمتد لشهرين على الأقل.
من جانبه، أكد البروفسور سيرجيو ألفييري، الطبيب المشرف على علاجه، في مؤتمر صحفي مساء السبت أن البابا “مسرور جدًا” بقرب خروجه، مشيرًا إلى أنه كان يسأل الفريق الطبي مرارًا عن موعد عودته إلى مقر إقامته في بيت القديسة مارتا داخل الفاتيكان.
وأضاف ألفييري أن التعافي سيستمر في المنزل، حيث يُعد المستشفى “أسوأ مكان للنقاهة” بسبب ارتفاع احتمالية التعرض للعدوى.
وخلال فترة إقامته في المستشفى، خضع البابا لعلاجات مكثفة شملت جلسات لتحسين التنفس والعلاج الطبيعي لتحسين حركته، حيث إنه يستخدم كرسيًا متحركًا منذ عدة سنوات نتيجة مشكلات في الركبة والظهر.