“التدريب المهني” توقع مذكرات تفاهم مع مطاعم سياحية وشركات خدمات لوجستية

أردني – وقّعت مؤسسة التدريب المهني مجموعة من مذكرات التفاهم مع عدد من الشركات والمؤسسات المحلية في قطاعي المطاعم السياحية والخدمات اللوجستية، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالي التدريب والتشغيل وفتح آفاق جديدة أمام الشباب والشابات من فئة الباحثين عن عمل.
وبحسب بيان للمؤسسة اليوم الاثنين، شملت الاتفاقيات شركة حسان وحسام أبو الفيلات المساهمة الخاصة المحدودة، مركز المحيط للأسماك الطازجة، بلكونة المدينة، شركة الفرسان لتنظيم الرحلات الصحراوية ومغامرات التحدي/ مطعم بيت شاكر، شركة الربان للخدمات اللوجستية، شركة بن العميد، وشركة كنوز للإعلان، وذلك بحضور اليانا جعنيني رئيس جمعية المطاعم السياحية.
وتركزت مذكرات التفاهم على التعاون في تنفيذ برامج تدريبية مهنية وتقنية بمستويات مختلفة، والاستفادة من إمكانيات الطرفين في التدريب وتطوير المناهج والمواد التعليمية الخاصة به، إضافة إلى تبادل البيانات والمعلومات المتعلقة بسوق العمل ومتطلبات المهن المختلفة وبما يسهم في تعزيز التشبيك مع القطاع الخاص وإيجاد فرص تشغيلية مناسبة.
كما تضمنت الاتفاقيات التعاون في مجال رفع كفاءة الكوادر الوظيفية لدى الطرفين، وتشغيل الخريجين المؤهلين ممن يظهرون أداءً متميزاً خلال فترة تدريبهم، وفقاً للسياسات والإجراءات المعمول بها وبحسب توفر الشواغر الوظيفية لدى الشركاء.
وتأتي هذه الشراكات انسجامًا مع الخطة الاستراتيجية للمؤسسة، والمتوافقة مع رؤية التحديث الاقتصادي (2026–2029)، من خلال المبادرات المرتبطة بقطاع التدريب المهني والتقني، وبما يعزز دور المؤسسة في إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفتح فرص أكبر أمام الشباب والشابات في سوق العمل.
وقال مدير عام مؤسسة التدريب المهني الدكتور أحمد الغرايبة، إن هذه الاتفاقيات تأتي في إطار جهود المؤسسة المستمرة لتعزيز الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص وتمكين الشباب الأردني من اكتساب المهارات المطلوبة في سوق العمل، مشيراً إلى أن المؤسسة تحرص على توسيع قاعدة التعاون مع مختلف القطاعات الاقتصادية من أجل توفير برامج تدريبية نوعية تواكب احتياجات السوق وفتح فرص عمل أمام الخريجين المؤهلين، وتمكين الشباب والشابات في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية، وبما يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويخدم الفئات المستهدفة.
وأضاف، إن المؤسسة ماضية في خططها الرامية إلى تطوير بيئة التدريب المهني وتوسيع نطاق التعاون مع الشركاء من مختلف المجالات، بما يعزز دورها في دعم مسيرة التحديث الاقتصادي وتمكين الشباب والشابات في سوق العمل.
وشكر الغرايبة أصحاب المنشآت على التزامهم بالشراكة مع المؤسسة واستعدادهم لاستقبال المتدربين ودمجهم في سوق العمل من خلال برامج تشغيل فاعلة تستثمر في الكفاءات الوطنية، مؤكداً أن هذا التعاون يعكس روح المسؤولية المجتمعية لدى القطاع الخاص، ويشكل نموذجاً مميزاً للتكامل بين القطاعين العام والخاص في خدمة الشباب والشابات وتمكينهم مهنياً واقتصادياً، وبما يسهم في بناء جيل مؤهل قادر على المنافسة في مختلف المجالات.