“التربية”: تسجيل أكثر من 36000 طالب في مخيمات اللاجئين
أردني – أكدت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة أن أنشطة اليونيسيف تتوافق والأولويات الوطنية لرؤية التحديث الاقتصادي، والخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم، وبما يضمن اكتساب جميع الأطفال، بما في ذلك الأطفال اللاجئون على التعلّم والمهارات اللازمين للاقتصاد التنافسي.
وأشارت الشخاترة خلال مشاركتها اليوم الأربعاء بأعمال جلسة المشاورات الختامية لمناقشة المسودة النهائية لخطة عمل منظمة اليونيسيف، وعرض الأولويات المتفق عليها مع الوزارت والمؤسسات الحكومية المعنية لخطة العمل للأعوام (2025-2027)، الى أن تدخلات اليونيسف التعليمية تتماشى مع المجالات الخمسة للخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم وهي : التعليم المبكر وتنمية الطفولة، والوصول والمساواة، والشراكة والتنسيق، والجودة، والموارد البشرية، وتدعم تنفيذ السياسات والاستراتيجيات الوطنية في هذا المجالات.
وعرضت خلال الجلسة التي عقدت بتنظيم من وزارة التخطيط والتعاون الدولي بحضور الأمناء العامين لوزارات المياه والري، والداخلية، والصحة، والتنمية الاجتماعية، والعمل والشباب، ومدير عام صندوق المعونة الوطنية، ومدير عام دائرة الإحصاءات العامة، وأمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة، لأبرز الإنجازات الرئيسة في (2023-2024).
وبينت أن الوزارة وفي مجال التعليم والتنمية في مرحلة الطفولة المبكرة، قامت بافتتاح (13) صفًا جديدًا لمرحلة رياض الأطفال في المخيمات لزيادة معدل الالتحاق، مشيرة إلى مشاركة (6700) طالب من رياض الأطفال في أنشطة القراءة للمرحلة المبكرة.
وبينت أن الوزارة وضمن مجال الوصول والمساواة قامت بتسجيل أكثر من (36000) طالب في مخيمات اللاجئين في (51) مدرسة و(29) مركزا لرياض الأطفال و(28) مركزا لتعزيز ثقافة المتسربين، كما دعمت (1876) متطوعا سوريا في المدارس (1400 في المخيمات و476 في المجتمعات المضيفة)، وافتتحت (4) مدارس للتعليم الثانوي لتحسين الوصول في مخيم الزعتري، بالإضافة إلى توفير الدعم التعليمي لـ (1370) طفلًا من ذوي الإعاقة في المخيمات.
وأضافت، إن الوزارة وفي مجال الشراكات والتخطيط؛ ترأست مجموعة عمل قطاع التعليم؛ ودعم مديريات التربية في التخطيط لضمان التحاق الطلبة بالمدارس في المخيمات.
وفي مجال الجودة أوضحت الشخاترة أن الوزارة قامت بتدريب (4193) موظفًا على الإجراءات الموحدة للتعامل مع العنف المدرسي، وتعليم القراءة لـ (6000) يافع لا يستطيعون القراءة في المخيمات، وقامت بتقييم (31000) طفلا في الصفوف (4-9) في الرياضيات والقراءة لتوجيه الخطة العلاجية المناسبة لهم.
وفي مجال تنمية الموارد البشرية، أشارت إلى ان الوزارة قامت بإشراك (300) معلم ومشرف في برنامج “معلم المستقبل” لتحسين الممارسات التدريسية، ونفذت برنامج التعلّم المُدمج/المتمازج “جسور التعلّم” الذي نجح في إشراك (600,000) طالب وتحسين المهارات الرقمية للمعلمين.
كما عرضت الشخاترة خلال الجلسة الأولويات للفترة (2025-2027)، في مجالات التعليم الدامج، وتعليم اللاجئين، ودمج ذوي الإعاقة، والتنمية المهنية للمعلمين، والتعلم المتمازج، والشراكة والتنسيق.