الخارجية القطرية: لن نقبل أن تكون الوساطة سببا لابتزازنا
أردني – أكدت وزارة الخارجية القطرية، أنّ جهودها في الوساطة بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل معلقة في الوقت الحالي.
وقالت الخارجية القطرية، إنّ التقارير المتداولة عن انسحاب قطر من الوساطة ليست دقيقة، مؤكدة أنها أخطرت الأطراف أنها ستستأنف جهودها مع الشركاء عند توفر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب.
وبينت أنه عند توفر الجدية لإنهاء الحرب ستكون الدوحة في المقدمة لبذل كل جهد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى.
وأكدت أن قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سببا في ابتزازها إذ شهدت تلاعبا بالتراجع عن التزامات اتفق عليها.
وأشار إلى أنّ الإدارة القطرية شهدت استغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة
وحول أنباء حديثها عن مكتب حماس، أكدّ الخارجية القطرية أنّ التقارير المتعلقة بذلك غير دقيقة، مشيرة إلى أنّ الهدف من وجود مكتب حماس في قطر أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية.
ونوهت إلى أنّ جود مكتب حماس في الدوحة حقق وقفا لإطلاق النار وساهم في الحفاظ على التهدئة بمراحل سابقة، مؤكدة إلتزام قطر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني حتى نيل كل حقوقه.