"\n"
محليات

“الخارجية النيابية” تبحث مع وفد برلماني بريطاني سبل تعزيز التعاون الثنائي

أردني – بحثت لجنة الشؤون الخارجية النيابية، خلال لقائها اليوم الاثنين في دار مجلس النواب، وفدا برلمانيا بريطانيا، سبل تعزيز التعاون بين الأردن والمملكة المتحدة في مختلف المجالات، لا سيما البرلمانية، وتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكدت رئيسة اللجنة النائب دينا البشير، وأعضاء اللجنة النواب، الدكتور إبراهيم الطراونة، ومحمد الجراح، وراكين أبو هنّية، ومي الزيادنة، عمق العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين، التي أرست دعائمها قيادتا البلدين الصديقان، مشيرين إلى أهمية البناء على هذه الشراكة بما يخدم المصالح المشتركة.

واستعرضت اللجنة الدور المحوري الذي يضطلع به الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أهمية تكثيف الجهود الدولية لدعم مساعي السلام، خاصة في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة، والتشديد على أن حل الدولتين يُعد السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.

وأشارت اللجنة إلى الجهود الإغاثية والإنسانية التي يقدمها الأردن لأشقائه في قطاع غزة، إلى جانب مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري التي يقودها جلالة الملك، والتي أسهمت في تمكين الشباب والمرأة وتعزيز دورهم في الحياة العامة.

كما لفتت إلى التحديات الاقتصادية التي يواجهها الأردن نتيجة الأزمات الإقليمية واستقباله المتواصل لموجات اللاجئين، مشددة على ضرورة استمرار دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من قبل المجتمع الدولي، وعلى رأسه المملكة المتحدة، لضمان استمرار تقديم خدماتها الإنسانية.

وثمّنت اللجنة الدعم البريطاني المتواصل للأردن، لا سيما في مجالات التنمية، مؤكدة أهمية تعزيز قنوات التعاون والتنسيق المشترك، خصوصًا على المستوى البرلماني، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات.

من جانبه، أعرب الوفد البرلماني البريطاني عن تقديره الكبير للدور الإقليمي الفاعل الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الاستقرار والسلام، مشيدًا بجهود الإصلاح والتحديث التي تشهدها المملكة.

أكد الوفد عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين، وأثنى على الجهود الإنسانية الكبيرة التي يبذلها الأردن في استضافة اللاجئين وتقديم الدعم لهم، إلى جانب دوره البنّاء في الدفع نحو تحقيق السلام في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى