الدولار يحافظ على مكاسبه وسط تركيز على خطط التحفيز الصينية
أردني – حافظ الدولار على مكاسبه ووسع بعضها في التعاملات الآسيوية الاثنين وسط نقص في السيولة بسبب عطلة في اليابان، مما جعل إعلانات التحفيز الصينية المخيبة للآمال إلى حد ما مطلع الأسبوع محور اهتمام السوق.
وانخفض اليورو 0.1% إلى 1.0922 دولارا واستقر الجنيه الإسترليني لكنه تراجع 0.2% خلال التداولات. وارتفع الدولار 0.13% مقابل الين الياباني إلى 149.2750.
وجاء مؤشر الدولار أعلى بقليل من 103 وقرب ذروة الأسبوع الماضي، وهي أعلى مستوياته منذ منتصف آب، على خلفية قيام المتداولين بتقليص رهاناتهم على المزيد من التخفيضات الضخمة لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) هذا العام.
وانخفض اليوان الصيني 0.2% مقابل الدولار، في حين انخفض الدولار الأسترالي 0.16% إلى 0.67385 دولارا أميركي.
وقالت الصين السبت إنها ستزيد “بشكل كبير” إصدار الديون الحكومية لتقديم الدعم للأشخاص ذوي الدخل المنخفض ودعم سوق العقارات وتجديد رأس مال البنوك الحكومية في إطار سعيها لإنعاش النمو الاقتصادي المتعثر.
ودون تقديم تفاصيل عن حجم التحفيز المالي الذي يجري إعداده، قال وزير المالية لان فوه آن في مؤتمر صحفي إنه سيكون هناك المزيد من “الإجراءات المضادة للدورة الاقتصادية” هذا العام.
وانخفض اليوان الصيني في السوق المحلية 0.7% مقابل الدولار منذ 24 أيلول، عندما أطلق بنك الشعب الصيني أقوى إجراءات تحفيز صينية منذ الجائحة.
وكانت تحركات العملات في الأسواق الرئيسة فاترة الأسبوع الماضي. وانخفض كل من الين واليورو بقرابة 0.3% لكل منهما، وهبط الجنيه الإسترليني 0.4% وارتفع مؤشر الدولار 0.4%.
وأدت البيانات الأميركية التي نشرت الأسبوع الماضي وأظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين بأعلى قليلا من المتوقع وأيضا ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى الإبقاء على توقعات أن يخفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في تشرين الثاني وكانون الأول.
وتترقب الأسواق بيانات مبيعات التجزئة وطلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة الخميس واجتماع مراجعة السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.
وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.15% إلى 0.61 دولار، بعد انخفاضه 0.8% الأسبوع الماضي بعد أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة بنصف نقطة وألمح إلى المزيد من التخفيضات المقبلة.