"\n"
مقالات

الرياضة .. صناعة

عصام قضماني

نعم يجب أن نستثمر الزخم الذي أشعله المنتخب الوطني بصعوده المثير ونبدأ بتحويل الرياضة في بلدنا إلى صناعة .

أول البداية بناء مدينة رياضية دولية في مدينة عنزة الحديدة وأظن ان البدء بهذا المشروع من ضمن بواكير المشاريع الهامة في المدينة الجديدة وهي خطوة فيها بعد نظر تواكب ما نحن بصدده إذا كنا نريد استثمار اللحظة لتتحول إلى سياسة .

حسنا سأنقل لكم هنا معلومات موجودة لمن يريد ، صناعة الرياضة هي قطاع اقتصادي ضخم ومتنامٍ يضم كل ما يتعلق بالأنشطة الرياضية من استثمار، تسويق، تكنولوجيا، إدارة، ورعاية، وتحول من مجرد هواية إلى صناعة تريليونية تقدر بمليارات الدولارات، مدفوعة بالرعايات، التذاكر، حقوق البث، تجارة المعدات، والسياحة الرياضية، مع دور متزايد للتكنولوجيا (مثل الرياضات الإلكترونية والبيانات) في تعزيز نموها وتأثيرها الاجتماعي والبيئي.

‎القيمة الإجمالية للقطاع تتجاوز 2.6 تريليون دولار.

‎كما آن الأوان لأن تتجه الصناعة إلى صناعة الملابس الرياضية ومستلزماتها.

‎تشجيع اللاعبين للاحتراف في الخارج وهو مورد اقتصادي هام، وتقول المعلومات ان عقود الرعاية الرياضية قاربت 115 مليار دولار على مستوى العالم.

كاتب هذا العمود ليس خبيرا في الرياضة لكن الأثر الاقتصادي لهذا القطاع كبير جدا إذا علمنا انه الأسرع نموا بين القطاعات كافة .

انظر إلى أسعار اللاعبين المحترفين حول العالم وانظر إلى حجم استثماراتهم عندما يوظفون فوائض المال في هذه الاستثمارات .

الرياضة كنز، فيها سياحة وفيها صناعة وفيها ترفيه وفيها تنمية للروح الوطنية، كل ذلك جدير بأن تتحول إلى قطاع مستقل مثلها مثل كل القطاعات.

كنت قد استمعت إلى افكار مهمة منها انزياح الأندية الرياضية إلى توظيف أموالها في الاستثمار لتحقيق ايرادات تمكنها من الاعتماد على الذات ومن الإنفاق على لاعبيها، الذين يجب أن يتفرغوا كليا لهذه المهنة .

الزخم الذي رافق صعود وأداء المنتخب الوطني فرصة لا يجب أن تضيع .

“الرأي”

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى