"\n"
رئيسيمحليات

السفير العضايلة: الرفض الأردني واضح لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين

أردني – شارك السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، اليوم الأحد، في أعمال مؤتمر “فلسطين ودور المجتمع المدني” الذي انطلق تحت رعاية جامعة الدول العربية ووزارة الصحة والسكان في مصر.

وعرض العضايلة، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي ينظم بدعوة من مركز “شاف” للدراسات المستقبلية وتحليل الأزمات والصراعات، جهود الأردن ودوره، وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة?? والضفة الغربية، عبر الجسر البري والجسر الجوي الإغاثي لكسر الحصار الذي عانى منه الأشقاء في قطاع غزة وفاقم معاناتهم.

ولفت إلى الرعاية الصحية والطبية التي تقدمها الكوادر الطبية الأردنية في المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة والضفة الغربية، مشيراً إلى إطلاق المملكة لمبادرة “إستعادة الأمل”، التي جاءت بتوجيهات ملكية سامية، وتستهدف تركيب الأطراف الصناعية للمصابين جراء الحرب على قطاع غزة، من خلال عيادتين متنقلتين، حتى وصل عدد المستفيدين منها من مبتوري الأطراف من أبناء القطاع نحو 333 حالة.

وأشاد بدور منظمات المجتمع المدني والهيئات الإنسانية والإغاثية على مستوى المنطقة والعالم، التي كان لها الدور البارز في منظومة دعم الأشقاء في غزة وتخفيف من معاناتهم وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم في ظل حرب لا مثيل لها.

وأعاد السفير العضايلة، بحضور عدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب وممثلي مؤسسات المجتمع المدني في القاهرة، التأكيد على مواقف الأردن، التي عبر عنها جلالة الملك عبدالله الثاني بوضوح وهي ثوابت السياسة الخارجية الأردنية، وتشدد على دعم الشعب الفلسطيني الشقيق ورفض أي مخططات أو أطروحات تمس حقوقه المشروعة وفي مقدمتها التمسك بأرضه.

وشدد، في هذا السياق، على الرفض الأردني الواضح لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي مشروعات وذرائع، ووقوف الأردن ومصر والدول العربية في خندق واحد رافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو داخلها، لافتاً إلى الخطة التي تعمل عليها جمهورية مصر العربية بدعم عربي لإعادة إعمار غزة من دون تهجير أهلها.

وأكد العضايلة أن السبيل الوحيد لتحقيق أمن واستقرار دائم وسلام شامل وعادل للمنطقة وشعوبها لا يكون إلا عبر قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق حل الدولتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى