
أردني – أشاد السفير الفلسطيني في عمان، عطا الله خيري، بالجهود الأردنية المتواصلة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، مؤكداً أن الأردن يمثل السند الأقوى والأكثر إخلاصاً للقضية الفلسطينية في أحلك الظروف.
وأشار إلى أن الأردن يعمل بلا كلل لإيصال المساعدات الإنسانية براً وجواً، رغم العراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب دوره الدبلوماسي المتميز في المحافل الدولية للضغط من أجل وقف العدوان على غزة.
وأشار خيري خلال مداخلة عبر برنامج “عوافي” الذي يبث عبر راديو جيش إف إم، الإثنين، إلى أن الأردن يواصل دوره التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني من خلال إرسال قوافل المساعدات، والإنزالات الجوية، وتشغيل المستشفيات الميدانية التي تقدم خدماتها لمئات الآلاف في غزة والضفة الغربية حتى قبل العدوان الأخير على غزة.
وأضاف أن هذه المستشفيات أصبحت ملاذاً آمناً لأكثر من مليوني مواطن في غزة، خاصة بعد خروج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة بسبب العدوان.
وأكد خيري أن الأردن، بتوجيهات ملكية، يوظف علاقاته الدبلوماسية مع الدول الغربية والعالمية لإنهاء الحرب على غزة، مشيراً إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني كان أول من أحس بمعاناة الشعب الفلسطيني، وهو ما يحمل معنى كبيراً لدى الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يقدر عالياً المكرمة الملكية التي تضمنت استقبال مئات الجرحى والمصابين من غزة لتلقي العلاج في مستشفيات المملكة، فضلاً عن تشغيل مخابز متنقلة تنتج عشرات الآلاف من الأرغفة يومياً.
وحذر السفير من محاولات الاحتلال الإسرائيلي لعرقلة وصول المساعدات عبر منع القوافل أو الاعتداء عليها من قبل المستوطنين، مشدداً على أن الأردن يواصل جهوده رغم هذه التحديات.
وأكد أن حملات التشكيك في الدور الأردني لا تخدم سوى رواية الاحتلال، ولا تعكس الحقيقة، مشيراً إلى أن الأردن يبقى “شامخاً وقوياً” في دعمه للقضية الفلسطينية.