"\n"
محليات

القاضي يفتتح أعمال المؤتمر العام للجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية

أردني – رعى رئيس مجلس النواب مازن القاضي ، بدار المجلس اليوم الإثنين أعمال المؤتمر العام للجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية، بمشاركة خمسين برلمانياً يمثلون الدول الاعضاء بالجمعية.

وأكد القاضي خلال كلمته، أن الأردن يجسد نموذجا فريداً للعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، مستندا إلى قيم المحبة والتسامح بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأشار إلى المكانة الروحية للأردن، بوصفه موطن مغطس السيد المسيح وقربه من القدس، مؤكداً حرص جلالته على الحفاظ على هويتها الدينية من خلال الوصاية الهاشمية على مقدساتها.

وأضاف أن استضافة المؤتمر يعكس إيمان الأردن بأهمية الحوار بين الأديان والثقافات كأساس للسلام والاستقرار، متمنياً للمشاركين النجاح في تعزيز التعاون البرلماني وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، وأن يحمل اللقاء رسالة أمل للأجيال القادمة.

من جانبه قال المنسق العام للمؤتمر النائب وصفي حداد إن انعقاد المؤتمر في عمان يحمل دلالات عميقة ويؤكد بأن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يعتبر ايقونة ورسالة حية للسلام والتآخي الإنساني، مؤكدا التزام الأردن بقيادته الهاشمية بتحمله مسؤوليته التاريخية في الوصاية ورعاية المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس الشريف.

واضاف ان البرلمانات تستطيع ان تكون صوت الحكمة والحوار والسلام في عالم يعيش بالتحديات والصراعات من أجل مستقبل أكثر سلاما وآمنا وازدهارا.

بدوره قال الأمين العام للجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية كاراكوبلوس ماكسيموس أن الاردن يشكل واحة للسلام والامن والازدهار ، مشيداً بالجهود التي يقودها جلالة الملك وكافة المؤسسات الأردنية والدور الذي يقوم به جلالته على مدار سنوات طويلة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

ولفت الى الوئام والمحبة بين الأردنيين مسلمين ومسيحيين وإلى أهمية موقع عماد السيد المسيح، مشيرا إلى دور جلالة الملك في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ولأهمية الوصول لسلام وفق حل الدولتين.

من جانبهم، ثمن ممثلو الوفود، جهود المملكة في تعزيز السلام العالمي، مؤكدين أهمية الوصاية الهاشمية على رعاية الأماكن المقدسة المسيحية والاسلامية في القدس الشريف.

واستعرض رؤساء وأعضاء الوفود تقرير أعمال الأمانة العامة للجمعية خلال العام الجاري، مشيرين إلى نتائج الاجتماعات التي عُقدت في الدول الأعضاء، واللقاءات مع المنظمات والمؤتمرات البرلمانية الدولية، والتي أسهمت في تعزيز التعاون البرلماني، ونشر قيم التسامح والحوار بين الأديان والثقافات، وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، فضلاً عن دعم المبادرات التي تعزز السلام والاستقرار ومعالجة القضايا العالمية المشتركة بين أعضاء الجمعية.

يذكر ان الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية تضم في عضويتها 25 دولة وتهدف الى تعزيز التعاون البرلماني وترسيخ قيم الحوار بين الأديان والثقافات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى