ضبط كميات كبيرة من المخدرات، منها 14,200 كف حشيش و3,000,004 حبة كبتاغون
القوات المسلحة الأردنية مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية
أردني – شهد عام 2024 إنجازات نوعية حققتها القوات المسلحة الأردنية “الجيش العربي” في مختلف المجالات الدفاعية والإنسانية، ما يعكس التزام المملكة بحماية أمنها الوطني ودعم الاستقرار الإقليمي.
وفي تصريح لرئيس شعبة الإعلام العسكري، العقيد أحمد قاسم الدروع، أكد الدروع عمل القوات المسلحة الدؤوب وفق توجيهات القائد الأعلى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تطوير القوات المسلحة الأردنية وعملها لحماية الحدود وأرض الوطن، من خلال تطوير وتحديث قوات حرس الحدود وإدخال قوات نوعية مدربة على التعامل مع مختلف التحديات الأمنية.
كما تم دعمها بوسائل تكنولوجية متقدمة، مثل الطائرات المُسيّرة للمراقبة وأنظمة الكاميرات النهارية والليلية التي تعمل في جميع الظروف الجوية.
وتمكنت القوات المسلحة خلال العام 2024، من إحباط حوالي 250 محاولة تسلل وتهريب على الواجهات الحدودية الشرقية والشمالية.
وشملت المضبوطات كميات كبيرة من المخدرات، منها 14,200 كف حشيش و3,000,004 حبة كبتاغون.
وبحسب الدروع فقد تم توظيف أنظمة إلكترونية متطورة وكاميرات مراقبة، مما أدى إلى تحسين القدرة على مراقبة الحدود وتقليل عمليات التهريب بشكل ملحوظ.
وضمن جهود تطوير القدرات المحلية، تم إنشاء مصنع تحت إدارة مديرية سلاح الهندسة الملكي بهدف تصنيع المعدات اللازمة لتعزيز أمن الحدود ومكافحة التهديدات المختلفة.
وأشار الدروع إلى حرص القوات المسلحة على تعزيز التعاون مع جيوش الدول الشقيقة والصديقة، مما ساهم في رفع كفاءة القوات وتحسين قدراتها الدفاعية، مبينا أن هذه التمارين ركزت على تسخير كافة الإمكانات والقدرات المتاحة لقوات حرس الحدود، وذلك وفق توجيهات القيادة العامة، والتي كان آخرها التمرين التعبوي المشترك “الثوابت القوية 4”.
كما استمرت القوات المسلحة الأردنية في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية، وشملت هذه الجهود إرسال مساعدات غذائية وأدوية بالتنسيق مع الجهات المعنية، وإرسال مستشفيات ميدانية إلى قطاع غزة والضفة.
فيما قدمت القوات المسلحة مساعدات طبية وإنسانية إلى مناطق في سوريا ولبنان، بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية، مما يعكس التزام الأردن بدوره الإنساني الإقليمي.
وشدد العقيد الدروع أن القوات المسلحة الأردنية أثبتت مجددًا أنها درع الوطن وحصنه المنيع، سواء من خلال حماية الحدود أو تقديم العون لأشقائنا في المنطقة”. وأن الجيش العربي سيظل رمزًا للولاء والانتماء وخط الدفاع الأول عن الوطن.