الكرة الذهبية.. رودري أمل جيل التسعينيات يصارع الثنائي الملكي

واستطاع لاعبان فقط، خطف الجائزة من ميسي ورونالدو في السنوات الأخيرة، وهما لوكا مودريتش وكريم بنزيما، والثنائي من مواليد الثمانينيات.

صراع مدريدي 

تذهب بعض التوقعات إلى أن الكرة الذهبية منحصرة بين الثنائي فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام، وإذا توج أحدهما بالجائزة، سيكون أول لاعب من جيل الألفينات يظفر بها، دون أن يلمسها أي لاعب من مواليد التسعينيات.

وشارك فينيسيوس جونيور في 39 مباراة بقميص ريال مدريد خلال الموسم الماضي، ونجح في تسجيل 24 هدفًا وصنع 11 آخرين.

وبرز النجم البرازيلي في النهائيات التي خاضها الميرنجي خلال الموسم، وكذلك المباريات الحاسمة.

ونجح فينيسيوس في تسجيل هاتريك أمام برشلونة بنهائي كأس السوبر الإسباني، ليقود الميرنجي لحصد اللقب، بالفوز بنتيجة (4-1).

كما أنقذ فينيسيوس،  ريال مدريد، في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونخ، بتسجيله هدفين في لقاء الذهاب بألمانيا، قبل أن يسجل هدفا حاسمًا في النهائي ضد بوروسيا دورتموند.

ولعل هذا المجهود المميز، قاد النجم البرازيلي، للتتويج بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا للنسخة الماضية.

أما بيلينجهام فكان الصفقة الاستثنائية لريال مدريد، إذ لم يكن يتوقع أكثر المتفائلين بالنجم الإنجليزي، أن يتألق بهذا الشكل خلال موسمه الأول مع الملكي.

ونجح جود بيلينجهام في ترك بصمة قوية على المستوى الهجومي مع ريال مدريد، رغم كونه لاعب خط وسط.

وشارك بيلينجهام في 42 مباراة بمختلف المسابقات مع ريال مدريد، وسجل 23 هدفا وصنع 13 آخرين.

ولعب الإنجليزي دورًا مهمًا في تتويج الميرنجي بلقب الليجا، وإخراج الغريم التقليدي برشلونة من المنافسة، فخلال مواجهتي الكلاسيكو كان صاحب أهداف الانتصار.

وتوج بيلينجهام بجائزة أفضل لاعب شاب في دوري أبطال أوروبا، وأفضل لاعب في الليجا، وأفضل لاعب في الموسم من ريال مدريد.

الأمل الوحيد 

يبقى رودري، الأمل الوحيد لجيل التسعينيات، خاصة أن هناك بعض الأصوات التي تطالب بمنحه الجائزة، بسبب دوره الكبير مع مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا المتوج بلقب اليورو.

وخاض رودري 50 مباراة بجميع المسابقات مع مانشستر سيتي خلال الموسم الماضي، وسجل 9 أهداف وصنع 14 آخرين.

وتوج رودري مع المان سيتي بألقاب كأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي والدوري الإنجليزي الممتاز.

كما كان عنصرًا أساسيًا في تشكيلة الماتادور التي توجت بلقب اليورو، بالفوز في النهائي على المنتخب الإنجليزي بنتيجة (2-1).