محليات

المرشح الأبرز عن الدائرة الثانية في العاصمة عمان ضرار الحراسيس: يجب محاربة المال الأسود وفلسطين هي قضية كل الأردنيين

أردني – رائد أبو عبيد – اطلق المرشح الأقوى والأبرز عن الدائرة الثانية ضرار الحراسيس برنامج حملته الانتخابية في منطقة جبل التاج بوسط عمان وقد تميز كلام المرشح الحراسيس صاحب الخبرة السياسية والنيابية السابقة والمتسلح بخبرته الاقتصادية الكبيرة بالطرح الموضوعي للبرنامج الانتخابي والشرح الوافي لكيفية القيام بالدور الفعلي لايصال صوت الشعب الى اعلى هيئات الدولة عن طريق قبة البرلمان والقيام بكل الاعمال التي تخدمهم على اكمل وجه ومساعدتهم في ايجاد حلول للازمة الاقتصادية المستفحلة بجميع فئات المجتمع وخصوصا ابناء الدائرة الثانية والتي تعد من اكبر التجمعات البشرية في العاصمة عمان وهم الاشد فقرا والاكثر عوزاً، وفي مقره الانتخابي كان لنا معه هذا اللقاء:

في الوقت الذي تقرر فيه تنظيم الانتخابات النيابية هذا الشهر، نلحظ جملة من التباينات التي ما زالت تتصدر المشهد الإنتخابي بين مكونات المجتمع الاردني، ربما تؤدي بنظر البعض إلى حدوث وقائع مغايرة تؤثر على مجريات الحياة السياسية في الأردن وخاصة مع دخول الاحزاب للمشاركة في هذه الانتخابات، ولذلك نود تسليط الضوء على هذه الحيثيات من خلال طرح عدد من التساؤلات:
المرشح ضرار الحراسيس ما هو برنامجك الانتخابي المقدم لابناء دائرتك؟
بعد معاصرتنا للمجالس النيابية السابقة رأينا تقصيرا كبيرا في التشريعات وسن القوانين التي تخدم المواطن وهو ما اوصلنا الى هذه الحال المزرية، واتمنى للمجلس القادم ان يتجاوز ما حصل من تقصير المجالس السابقة بعيدا عن المحسوبيات والواسطة وان يعتمد في معاملاته على مبدأ الشفافية والنزاهة المطلقة ليأخذ كل ذي حق حقه وعلى ما ذكر سيكون برنامجي الانتخابي هو التأكيد على حقوق المواطن بالعيش الكريم والمواطنة والعدالة الاجتماعية وان يحصل الجميع على التأمين الصحي ومجانية التعليم والعمل على حفظ كرامة المواطن والقيام بسن التشريعات التي تخدم المواطن وعدم الرجوع الى جيبه لسد العجز الحكومي وخصوصا الطبقة المتوسطة وما دون المتوسطة التي تسقط دائما من حسابات الحكومات المتعاقبة.
كيف ستتعامل مع التحديات الاقتصادية التي تواجه العاصمة عمّان، وخاصة ما يتعلق بزيادة معدلات البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة؟ وما هي خطتك لتطوير اقتصاد عمّان وجعلها مدينة جذابة للاستثمار؟
شكراً على هذا السؤال المهم. نعلم جميعاً أن التحديات الاقتصادية في عمّان تتطلب حلولاً شاملة ومستدامة:-
أولاً، يجب أن نركز على خلق فرص عمل جديدة من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فهي عصب الاقتصاد المحلي وتوفر فرص عمل لشريحة واسعة من المواطنين. سأحاول العمل على تسهيل الإجراءات الحكومية وتبسيط قوانين الاستثمار لجذب المستثمرين المحليين والأجانب.
بالإضافة إلى ذلك، سأسعى وبكل قوة على تحسين البنية التحتية في عمّان، مما يسهل التجارة والنقل ويخفض التكاليف التشغيلية للشركات. لدينا إمكانيات كبيرة في قطاعات مثل السياحة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، ويجب أن نستغل هذه الفرص لجعل عمّان مدينة اقتصادية قوية.
سأكون ملتزماً بالتواصل مع مختلف الأطراف المعنية لضمان أن السياسات التي نطبقها تدعم الفئات المتضررة من البطالة وغلاء المعيشة، وسنحرص على تطوير برامج تدريب وتأهيل لتزويد الشباب بالمهارات التي يحتاجونها لدخول سوق العمل بنجاح.

ضرار الحراسيس انت محسوب على الوجوه الشابة وتشعر بمعاناة الشباب في الاردن ماذا تستطيع ان تقدم لهم اذا استطعت الوصول تحت قبة البرلمان وماذا تقول لهم؟
انا دائما انادي الشباب بالمثابرة والعمل الدؤوب لتحقيق تتطلعاتهم ومن خلال منبركم اوجه نداء الى كل الشباب الذين يستطيعون التصويت ان يذهبوا الى صندوق الاقتراع في 10/9/ 2024 ، لاجل ان يساعدوا في اخراج وجوه شابة تشعر بمعاناتهم وتصرخ بما يجول في صدورهم وتكون قادرة على التغيير والاصلاح بما يخدم احلامهم وتصوراتهم بحياة سعيدة واتمنى من الشباب جميعا محاربة المال السياسي بقدر ما يستطيعون.

مع اقتراب الانتخابات النيابية، كيف ترى تأثير المال الأسود على العملية الانتخابية؟ وما هي رؤيتك كمرشح لمكافحة هذه الظاهرة؟

المال الأسود هو أحد أكبر التحديات التي تواجه العملية الانتخابية في الأردن، حيث يؤثر سلباً على نزاهة الانتخابات ويمسّ بمبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين. المال الأسود لا يعبر فقط عن شراء الأصوات، بل هو محاولة لتقويض إرادة الناخبين وتشويه مسار الديمقراطية.
كرجل يسعى لخدمة الوطن، أرى أن محاربة المال الأسود ضرورة قصوى لضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها. يجب تطبيق القوانين بشكل صارم على كل من يستخدم المال الأسود، سواء كان ذلك من المرشحين أو الجهات التي تدعمه.

كما يجب على الجهات الرقابية، مثل الهيئة المستقلة للانتخاب والجهات القضائية، أن تكون متيقظة ومتابعة لهذا الموضوع بجدية.
علينا تعزيز الوعي لدى المواطنين حول أهمية التصويت النزيه، وأحث الناخبين على رفض أي محاولة لإغراءهم بالمال مقابل أصواتهم، لأن أصواتهم هي أمانة ومسؤولية وطنية.

بالنهاية، الانتخابات النزيهة هي أساس الثقة بين المواطنين ونوابهم، وإذا لم نواجه هذه الظاهرة بجدية، سنفقد هذه الثقة التي هي ركيزة أساسية لأي نظام ديمقراطي.

في ظل التصعيد الأخير في فلسطين، وخاصة بعد انتقال المعارك من غزة إلى شمال الضفة الغربية، ما هي توقعاتك للانعكاسات على الوضع الداخلي في الأردن؟ وكيف يمكن للحكومة الأردنية التعامل مع هذا الوضع المستجد؟

أؤكد على أن فلسطين وقضيتها هي قضية كل الأردنيين، ولطالما كان الأردن داعماً أساسياً لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، فيما يتعلق بالمقاومة، فإنني أؤكد دعمي للمقاومة الفلسطينية التي تسعى لاستعادة حقوقها المشروعة ضد الاحتلال
إن ما يحدث في فلسطين له وقع كبير على الأردن، ليس فقط من الناحية السياسية بل أيضاً من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، الأردن لديه روابط عميقة مع القضية الفلسطينية، سواء من خلال الدور التاريخي الهاشمي في القدس أو عبر العلاقات الأخوية بين الشعبين الأردني والفلسطيني، وإن تصاعد الأوضاع في الضفة الغربية يعزز المخاوف المتعلقة بالاستقرار الإقليمي ويضعنا أمام تحديات جديدة.
ونحن في الأردن نتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة، ونعلم أن لهذه الأحداث انعكاسات مباشرة على أمننا واستقرارنا.
تاريخياً، كان الأردن دائماً في طليعة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، ونحن نقف إلى جانبهم في نضالهم المشروع. في الوقت نفسه، يجب أن نعمل على المحافظة على استقرار الأردن الداخلي وتعزيز وحدتنا الوطنية
وان الانعكاسات المحتملة على الأردن تشمل زيادة الضغوط الاقتصادية، خاصة إذا ما تزايدت أعداد اللاجئين أو استمر التوتر في التأثير على الاستثمارات والتبادل التجاري. كما يمكن أن تتأثر الساحة الداخلية بزيادة التوترات السياسية والاجتماعية، خاصة وأن العديد من الأردنيين لديهم روابط عائلية وثقافية وثيقة مع الفلسطينيين.
من هنا، أرى أن الحكومة الأردنية يجب أن تتحرك بحذر لتعزيز الأمن الداخلي والحفاظ على الاستقرار.

ويجب تعزيز الحوار الداخلي مع كافة الأطراف، وتبني سياسات اقتصادية مرنة للتعامل مع الضغوط المتزايدة، كما يجب أن نواصل دورنا الدبلوماسي الفعال لدعم القضية الفلسطينية على المستوى الدولي، بالتنسيق مع الدول العربية والمجتمع الدولي، للوصول إلى حلول عادلة ودائمة.
وانني من هذا المنبر اؤكد دعمي الكامل للأشقاء في فلسطين وتأكيدي على خيار المقاومة كخيار استراتيجي لضمان عودة حقوق الشعب الفلسطيني ووقف الغطرسة الصهيوينة وتغولها على اخواننا في فلسطين عامة وفي غزة خاصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى