"\n"
عربي ودولي

المستوطنون يعطلون قطف الزيتون وارتفاع معدلات البطالة بالضفة الغربية

أردني – قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الاثنين، إنه ومنذ بدء موسم قطف الزيتون في 9 تشرين الأول، تعرض المزارعون وأراضيهم لأكثر من 85 اعتداء من قبل مستوطنين إسرائيليين، مما أدى إلى تعطيل قطف الزيتون بشكل متكرر.

وقال المكتب في تقريره اليومي إن هذه الحوادت أسفرت عن إصابة أكثر من 110 فلسطينيين، وإتلاف أكثر من 3000 شجرة وشتلة في 50 قرية، مشيرا إلى أنه وفي الأسبوع الماضي وحده، سُجل 17 اعتداء في 14 بلدة وقرية، معظمها في محافظة رام الله.

بدوره، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة اليوم في بيان إن الهجمات التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة، والتي غالبا ما تتم بدعم أو بمشاركة من القوات الإسرائيلية، تستمر في بث الخوف، وتدمير المنازل وسبل العيش، وإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم.

وأضاف المكتب أن هذه الممارسات تعزز السياسة الإسرائيلية المعلنة لترسيخ ضم الضفة الغربية، في انتهاك واضح للقانون الدولي، لافتا الى إن الهجمات التي وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع تعكس حالة عدم الاستقرار المستمرة التي يعيشها الفلسطينيون في مواجهة عنف المستوطنين الإسرائيليين.

كما أصدرت منظمة العمل الدولية، اليوم الاثنين، تقريرا يُحلل أثر الحرب على مدى عامين في غزة على اقتصاد الضفة الغربية وسوق العمل فيها.

وأظهر النتائج، حسب تحليل المنظمة، تدهورا حادا في سبل كسب العيش مع ارتفاع معدلات البطالة وتراجع الدخل وتفاقم الفقر بين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأشارت المنظمة إلى أنه وعلى الرغم من أن الحرب على مدى عامين كانت لها آثار اجتماعية وإنسانية واقتصادية مدمرة على غزة، إلا أن عواقبها امتدت إلى الضفة الغربية، مضيفة أن تشديد القيود الإسرائيلية على الحركة – بما في ذلك أكثر من 800 نقطة تفتيش وبوابة – أدى إلى تعطيل الحياة الاقتصادية اليومية، مما حدّ من الوصول إلى الوظائف والأسواق والخدمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى