رئيسيمحليات

المومني: الأردن يستطيع مساعدة سوريا لمزيد من القبول والانفتاح على الصعيد الدولي

أردني – قال وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، إن موقفنا دعم الأمن والاستقرار ووحدة الأراضي في سوريا، وتقديم كل ما نستطيع لمساعدة الأشقاء السوريين في المرحلة الانتقالية التي يمرون بها.

وفي حديثه لبرنامج الأردن في أسبوع عبر الإذاعة الأردنية، مساء الخميس، أشار إلى أن الأردن وسوريا جارتان وبينهما تاريخ ومصالح مشتركة، لذلك طبيعي أن يكون هنالك اتصالات مكثفة ولجان ونقاشات حول المصالح المشتركة بيننا وبين الإدارة السورية الجديدة، لتعريف المصالح وتحديد الأمور الأساسية التي سنتصرف من خلالها في المرحلة المقبلة.

وتحدث عن عديد الأعمال التي يستطيع الأردن تقديمها بالشراكة مع الأشقاء في سوريا، فعلى صعيد المساعدات سنقدم لهم ما سنتمكن من تأمينه لأننا نقف مع شعوب الأمة العربية في جميع تحدياتها.

وأشار إلى الأردن يستطيع مساعدة سوريا في ملفات مختلفة، منها الطاقة والكهرباء والغاز والتجارة البينية والنقل وتنسيق أمن الحدود، ولسنوات طويلة كانت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي الجهة الوحيدة التي تحمي الحدود الأردنية السورية، والآن لا بد من تنسيق لترسيخ أمن الحدود بما يحقق مصلحة الطرفين.

وقال إن تحدي تهريب المخدرات لا يزال موجودا وقادرون على التعامل معه، ونأمل المزيد من التنسيق والتواجد الأمني والعسكري للأشقاء في سوريا على جانبهم الحدودي لأن ذلك سيخفف من عمليات التهريب.

كما يستطيع الأردن مساعدة سوريا سياسيا ودبلوماسيا لما يتمتع به من حضور على المستوى الدولي، والاحترام الكبير للأردن ومواقفه وجلالة الملك عبدالله الثاني ومصداقيته، وهذا كله نستطيع توظيفه لمساعدة سوريا لمزيد من القبول والانفتاح عليهم على الصعيد الدولي.

ولفت النظر إلى مؤشرات عودة آلاف اللاجئين السوريين إلى بلدهم والأرقام مستمرة بالتصاعد، مؤكدا أن الأردن ملتزم بالقانون الدولي الإنساني الذي يقول بأنه لا بد أن يكون هنالك عودة طوعية، متوقعا عودة المزيد منهم كلما استعادت سوريا أمنها وعافيتها واستقرارها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى