
أردني – أكد وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، الأربعاء، إن مشروع إنشاء الجسر العلوي الواصل بين شمال عمَّان وجنوبها، وتحديداً بين صويلح وجسر ناعور، سيسهم بزيادة الاستثمارات.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء أن الجسر يشمل مسار للباص السريع ويصل جنوب وشمال العاصمة وبه بعد تنموي واجتماعي.
ولدى سؤاله عن قانون الإدارة المحلية قال إن الحكومة تريد الوصول لقانون إدارة محلية يعزز الديمقراطية مرتبط بعملية التحديث السياسي، وصولا إلى بلديات تقدم الخدمات بشكل جيد مع توفير الضبط المالي.
ولفت إلى أنه سيكون هناك جلسات حوارية حول قانون الإدارة المحلية قبل إرساله لمجلس النواب.
وبخصوص القطاع الصحي لفت المومني إلى أنه سيكون هناك مشاريع بقيمة 10 مليون لتوسعة مستشفيات التوتنجي وعمان الميداني والأمير حمزة.
كما سيكون لمستشفى البشير مخصصات بقيمة 45 مليون لاستحداث عيادات وغير ذلك، وفقا للمومني.
وأكد المومني على عدالة توزيع المشاريع التنموية بين العاصمة عمان وغيرها من المحافظات.
وبخصوص مشروع المدينة الجديدة قال المومني إنه عند اكتمال الملف سيجري الإعلان عن تفاصيله.
” عندما تكتمل الأمور والفكرة نعلنها” بحسب المومني
وكان وزير الدولة للشؤون الاقتصادية مهند شحادة، قال في ديسمبر 2024 ، إن اللجنة التي تم تشكيلها لإقامة المدينة الجديدة سترفع توصياتها لمجلس الوزراء قريبا.
وستقام المدينة على أرض مملوكة للدولة، وهي محاطة أيضا بأراض للدولة؛ مما سيسهل الإجراءات، واتخاذ القرارات في مختلف مراحل المشروع، خصوصا فيما يتعلق بالتخطيط والتنظيم.
وأكدت الحكومة في تصريحات سابقة أنها لن تلجأ إلى أي اقتراض داخلي أو خارجي لغايات المدينة الجديدة، وأن مجمل الاستثمارات في المدينة الجديدة ستكون بالشراكة مع القطاع الخاص المحلي، إلى جانب الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى المساهمة الحكومية.
ومساحة المرحلة الأولى من المدينة تبلغ نحو 25 كيلو مترا مربعاً، وتعتبر في مرحلتها الأولى نواة لتوسع مستقبلي مخطط لغاية 2050، حيث ستبلغ المساحة الكلية للمدنية 270 كليو مترا مربعا.
ويقدر عدد سكان المرحلة الأولى من المدنية بنحو 157 ألف نسمة، وصولاً إلى مليون نسمة في حلول عام 2050 في ظل النمو والجذب السكاني المتوقع في المدينة عند اكتمال جميع مراحل المشروع.
وأعلنت الحكومة أن المدينة الجديدة ستوفر 90 ألف فرصة عمل خلال مراحل الإنشاء، ونحو 83 ألف وظيفة دائمة عند انتهاء المرحلة الأولى في عام 2033.
والمدينة الجديدة مشروع استراتيجي وطني كبير يسهم في تقديم نوعية حياة أفضل، من خلال إنشاء قطب نمو عمراني جديد، لتخفيف الضغط السكاني عن المدن الكبرى، مثل عمّان والزرقاء، إضافة إلى تحسين جودة الحياة والخدمات في هذه المدن.



