النائب الأول لرئيس النواب: الأردن يملك تجربة تعايش دينية فريدة على مستوى العالم
أردني – قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة، إن الأردن يملك تجربة تعايش دينية فريدة على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال ترؤسه وفدا نيابيا للمشاركة في معرض “الأردن: فجر المسيحية” بقصر كانسليريا في العاصمة الإيطالية روما، الذي حضره السفير الأردني في إيطاليا قيس أبو دية، وسفيرة المملكة غير المقيمة في الفاتيكان لينا الحديد.
وأضاف أن القيادة الهاشمية ومنذ تأسيس الأردن عززت من قيم التسامح والتعايش دون تفريق على أساس الدين أو غيرها من الفوارق ،وإنما كانت على الدوام تساوي بين الجميع ضمن دستور أعطى جميع الأردنيين حقوقا وحدد عليهم الواجبات.
ويضم الوفد النيابي الذي شارك في المعرض النواب هيثم زيادين، ووصفي حداد، وهايل عياش، وأندريه حواري، وإياد جبرين، وعيسى نصار، وجهاد عبوي، وسالم العمري.
وأشار إلى أن الأردن يملك إرثا غنيا ومزيجا نادرا من الثقافات والعادات والتقاليد التي تشكل لوحة فسيفسائية تعكس روعة المشهد الأردني الذي يسوده الود واحترام الآخر وتاريخ عظيم من الأمجاد الكبيرة.
وأكد الخصاونة أننا اليوم أكثر فخرا واعتزازا بما نراه من عمل دؤوب يسعى لتعظيم صورة الأردن والتعريف فيه، فمثل هذه المعارض توصل رسائل مهمة لدول العالم بما نمتلكه من مقدرات تؤهلنا لنكون دولة سياحية آمنة مليئة بالجمال.
وأشار إلى أن مجلس النواب مستعد لتقديم كامل الدعم لكل المشاريع والخطط التي من شأنها الترويج للأردن سياحيا و اقتصاديا واستثماريا، وتبين للعالم ما يملكه من آثار ومعالم سياحية طبيعية وأثرية دينية وتراثية.
يشار إلى أن معرض “الأردن فجر المسيحية ” يقام تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني على مدار شهر، وبتعاون مشترك بين وزارة السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة والفاتيكان بهدف تعريف الجمهور الإيطالي والعالمي بأهمية الأردن كمهد لانطلاق المسيحية، كما يسلط الضوء على موقع معمودية السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان (يحيى بن زكريا) في نهر الأردن، واستمرار هذا الإرث حتى اليوم في ظل العهد الهاشمي.