إقتصاد وإستثمارفرعي

النفط يرتفع بفعل مخاوف التصعيد في الشرق الأوسط وخفض الفائدة الأميركية

أردني – ارتفعت أسعار النفط الاثنين مدعومة بمخاوف من أن يؤثر الصراع في الشرق الأوسط على الإمدادات من منطقة الإنتاج الرئيسية وبتكهنات بأن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بقدر أكبر من المتوقع سيدعم الطلب.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر تشرين الثاني 60سنتا، أو 0.8% إلى 75.09 دولارا للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 64 سنتا، أو 0.9%، إلى 71.64 دولارا.

وسجل الخامان ارتفاعا في الجلسة السابقة بدعم من خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وانخفاض الإمدادات الأميركية في أعقاب هبوب الإعصار فرنسين. وصعدت الأسعار الأسبوع الماضي للأسبوع الثاني على التوالي.

وحدت توقعات اقتصادية ضعيفة في الصين والولايات المتحدة، وهما من أكبر المستهلكين، من المكاسب.

وقال ييب غون رونج خبير استراتيجيات السوق في آي جي “احتدم التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحزب الله‭‭ ‬‬بقدر ما، وهو ما قد يدعم أسعار النفط بشكل جيد بسبب مخاطر اندلاع صراع أوسع نطاقا في المنطقة”.

وأضاف “مع ذلك، كانت مكاسب الأسعار محدودة إلى حد ما، وهو ما قد يعكس بعض التحفظات بشأن التأثير الفعلي على إمدادات النفط، نظرا لأن الصراع في الشرق الأوسط مستمر منذ بعض الوقت الآن” دون حدوث تعطل يذكر للإمدادات.

وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا في مذكرة إن أسعار النفط الخام ارتفعت بأكثر من 4% الأسبوع الماضي على خلفية خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، لكن ضعف معنويات الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط، حد من الصعود.

واضافت “لا يزال الطلب على الوقود غير مؤكد”، مشيرة إلى أن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة “أثار مخاوف من أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) ربما توقع أن تعاني أسواق العمل”.

والأربعاء الماضي، خفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة بواقع نصف نقطة مئوية، وهو انخفاض في تكاليف الاقتراض أكبر مما توقعه كثيرون.

وعادة ما تعمل تخفيضات أسعار الفائدة على تعزيز النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، لكن المحللين والمشاركين في السوق قلقون من أن البنك المركزي يستشعر تباطؤا في سوق العمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى