“الهاشمية” تحقق إنجازا عالميا نوعيا بتسجيلها براءة اختراع لعلاج السرطان
أردني – سجلت الجامعة الهاشمية، براءة اختراع جديدة في المكتب الأميركي لبراءات الاختراع والعلامة التجارية باسم الجامعة، عن تركيب جديد (بوليمر جل) لقياس العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان.
واحتوى التركيب الجديد (التصنيع) على 5 تراكيب جديدة مشابهة لجسم الإنسان، بحيث يمكن استخدامها للتأكد من قيم الجرعات الإشعاعية المراد إعطائها لمعالجة مرضى الأورام السرطانية.
وأكد رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري ، أن هذا الإنجاز التطبيقي يسجل للأردن ، ومؤسسات التعليم العالي الأردنية كافة، وللجامعة الهاشمية ولأسرتها من الأكاديميين والإداريين والطلبة ولفرقها البحثية المنجزة.
وأضاف أن تسجيل براءة الاختراع يعكس أيضاً قدرات وكفاءات أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة الذين يشكلون نخبة معرفية إبداعية قادرة على تقديم إضافات نوعية في حقول المعرفة المختلفة خصوصا في تحقيق منتج تطبيقي على أرض الواقع يخدم القطاع الطبي الوطني والعربي والعالمي.
وتألف فريق الجامعة الهاشمية الذي سجل براءة الاختراع من الدكتور خالد ربابعة من قسم التصوير الطبي في كلية العلوم الطبية التطبيقية، والدكتور فراس الدويري من قسم الفيزياء بكلية العلوم، وخريجات ماجستير الفيزياء/في مجال الفيزياء الطبية وهن: نسرين عدوان، ومنار صوان، وآلاء أبو صعيليك.
وأوضح الدكتور ربابعة أن الجديد هو تركيب (تصنيع) مادة جديدة يمكن استخدامها في علاج مرضى السرطان في المستشفيات، والأمر الآخر التوصل إلى مزيد من الضبط والجودة للأشعة بشكل ثلاثي الأبعاد داخل الجسم المصاب.
وأضاف أن مقياس الأشعة الجديد يمكننا من معرفة قيم الأشعة في منتهى الدقة باستخدام التصوير الثلاثي الأبعاد، إذ أن التركيب الجديد للمادة المصنعة الـ polymer Gel سيعمل على تطوير الخطة العلاجية الإشعاعية لمرضى السرطان بسبب تطور التقنيات وأهمها العلاج الإشعاعي.
وذكر الدكتور الدويري أن هذا البحث يعد خطوة أولى من خطوات كبيرة قادمة أكبر وأهم في المستقبل، إذ أن هناك فرصا كبيرة في التشعيع العلاجي لم تستغل بشكل كبير بعد ويمكن الاستفادة منها واستثمارها بشكل كبير جدًا.
وثمن الفريق البحثي عاليًا جهود إدارة الجامعة الهاشمية، حيث وفرت المرافق البحثية المتطورة وفي مقدمتها المختبر المتقدم للعلاج بالأشعة Radiotherapy في قسم التصوير الطبي وتزويده بالتجهيزات العلمية والبحثية المتطورة جدًا، كما قدمت الدعم الكافي لإجراء البحوث التي أدت إلى تسجيل براءة الاختراع، ودفع كافة تكاليف إيداع طلب براءة الاختراع ولغاية منحها.