بالقفاز الذهبي.. سان جيرمان يحقق السداسية وينتزع كأس القارات من أنياب فلامنجو

أردني – توج فريق باريس سان جيرمان بلقب النسخة الثانية لكأس القارات للأندية “فيفا إنتركونتيننتال” بعد مباراة ماراثونية أمام فلامنجو البرازيلي، مساء الأربعاء.
تعادل الفريقان بنتيجة 1-1 ليمتد اللقاء لشوطين إضافيين، وركلات الترجيح التي حسمها بي إس جي لصالحه بنتيجة 2-1.
تقدم العملاق الباريسي بهدف خفيتشا كفاراتسخيليا في الدقيقة 38، وتعادل منافسه بهدف الإيطالي جورجينيو في الدقيقة 62 من ركلة جزاء.
وحقق سان جيرمان بذلك السداسية هذا العام بعدما توج بالثلاثية المحلية ولقبي دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي لأول مرة في تاريخه.
أما فلامنجو فشل في أن يصبح رابع نادٍ غير أوروبي يفوز بكأس الإنتركونتيننتال بعد مواطنيه الثلاثة كورينثيانز في عامي (2000 و2012)، وساو باولو (2005)، وإنترناسيونال (2006).
هدية ساذجة
كان الفريق الباريسي قريبا من تسجيل هدف مبكر، وبالفعل هدد مرمى منافسه بمحاولتين للثنائي جواو نيفيز ولي كانج إن.
وهز بي إس جي شباك منافسه بالفعل بتسديدة رائعة من فابيان رويز في الدقيقة التاسعة مستغلا خطأ ساذج من آجوستين روسي حارس فلامنجو الذي حاول اللحاق بالكرة وترك مرماه خاليا.
لكن تقنية حكم الفيديو المساعد فار أنقذت الفريق البرازيلي بإلغاء الهدف بداعي أن الكرة تجاوزت خط المرمى لتحتسب ركلة ركنية، وتلغي هدف بطل أوروبا.
نقطة تحول
بعد مرور 35 دقيقة اضطر لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان لاستبدال الكوري الجنوبي، لي كانج إن، ليشارك مكانه سيني مايولو.
وكانت مشاركة الشاب مايولو نقطة تحول في سيناريو المباراة، حيث ساهم بعد ثلاث دقائق فقط من مشاركته في صناعة الهدف الأول الذي سجله كفاراتسخيليا بعد عرضية من ديزيريه دوي.
واحتفل كفاراتسخيليا بتسجيله الهدف السادس في جميع المسابقات منذ بداية الموسم الجاري.
عميل مزدوج
كان البرازيلي ماركينيوس قائد باريس سان جيرمان بمثابة عميل مزدوج، ساهم في تمديد اللقاء لشوطين إضافيين.
تورط المدافع البرازيلي في ركلة جزاء بعد عرقلة جورجيان دي آراسكايتا، سجل منها جورجينيو هدف التعادل لفلامنجو في الدقيقة 62.
لم يكتف ماركينيوس بذلك، بل أضاع فرصة محققة لتسجيل هدف ثان في توقيت قاتل، بعدما تعثر بغرابة شديدة أمام مرمى فلامنجو في الدقيقة 96 بعد عرضية من عثمان ديمبلي، الذي شارك بديلا في الشوط الثاني.
القفاز الذهبي
استقبل الحارس الروسي ماتفي سافونوف هدفا من ركلة جزاء في الشوط الثاني، لكنه خطف الأضواء من الجميع بتصديه لأربع ركلات ترجيح.
استقبل سافونوف أول ركلة، بينما تصدى لأربع ركلات متتالية، ليكون القفاز الذهبي الذي منح فريقه اللقب السادس.
ورد الحارس الروسي الثقة لمدربه لويس إنريكي الذي أشركه أساسيا في آخر أربع مباريات بعد إصابة الحارس الأساسي، لوكاس شوفالييه.
وحقق إنريكي أيضا أول سداسية في تاريخه بعدما تبخر نفس الحلم قبل 10 سنوات عندما حقق الخماسية مع برشلونة الإسباني، حيث خسر السوبر المحلي فقط في مجموع مباراتي الذهاب والإياب أمام أتلتيك بلباو.



