بـ10 لاعبين.. إيفرتون يُسقط مانشستر يونايتد في أولد ترافورد

أردني – سقط مانشستر يونايتد في ملعبه “أولد ترافورد” على يد ضيفه إيفرتون بهدف دون رد، ضمن منافسات الجولة 12 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة 29 عن طريق كيرنان ديوسبيري هال، وقتما كان إيفرتون منقوصا بعد طرد إدريسا جاي (ق 13).
بهذه النتيجة، ظل المان يونايتد في المركز العاشر برصيد 18 نقطة، متقدما بفارق الأهداف على إيفرتون، الذي تقدم للمرتبة الحادية عشرة بنفس الرصيد.
وللمرة الأولى منذ ديسمبر/كانون الأول 2013، يتمكن إيفرتون من التغلب على اليونايتد في عقر داره، حسبما أفادت شبكة “سكواكا”.
روبن أموريم مدرب اليونايتد بدأ بتشكيلة ضمت كلا من: لامينز، يورو، دي ليخت، لوك شو، دورجو، كاسيميرو، برونو فيرنانديز، مزراوي، مبيومو، ديالو ويركزي.
بينما دفع ديفيد مويس مدرب التوفيز بتشكيلة ضمت: بيكفورد، كوليمان، تاركوفسكي، كين، ميكولينكو، جاي، جارنر، جريليش، ديوسبيري هال، نداي وباري.
أولى المحاولات جاءت بعد مرور 9 دقائق على البداية، من جانب إيفرتون، حين أطلق نداي تسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لكن الكرة علت المرمى.
وبعد دقيقة واحدة، اضطر ديفيد مويس مدرب التوفيز، لإجراء تبديل مبكر بعد إصابة كوليمان، ليدفع بأوبريان بدلا منه.
وهدد اليونايتد ضيفه بتسديدة أطلقها فيرنانديز من خارج منطقة الجزاء، لكن لحسن حظ بيكفورد، مرت الكرة بجوار المرمى.
وتلقى مويس ضربة أخرى قاصمة في الدقيقة 13، بعد تعرض إدريسا جاي لطرد مباشر بعد اشتباكه مع زميله مايكل كين وتوجيهه صفعة للأخير على وجهه.
رغم النقص العددي، لم يستطع اليونايتد استغلال هذه الفرصة، بعدم الوصول بأي محاولات يهدد بها مرمى بيكفورد لعدة دقائق.
وعلى عكس التيار، باغت إيفرتون مضيفه بهدف التقدم عن طريق ديوسبيري هال، الذي تفوق على مدافعي اليونايتد وأطلق تسديدة من على حافة منطقة الجزاء نحو أقصى الزاوية اليمنى، لتستقر الكرة داخل الشباك.
حاول اليونايتد بعدها تعديل النتيجة، وجاءت المحاولة الأولى من جانب ديالو، بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لكنها استقرت بين أحضان بيكفورد في منتصف المرمى.
وأهدر دورجو فرصة التعادل على الشياطين الحمر، بعدما وصلته عرضية حريرية من زيركزي، بالقرب من المرمى، لكنه أطاح بالكرة عاليا بغرابة شديدة.
وذاد بيكفورد عن مرماه ببراعة بعدما تصدى لتصويبة قوية أطلقها فيرنانديز من مسافة بعيدة، ليحولها إلى ركنية، وتمر الدقائق المتبقية بلا جديد حتى نهاية الشوط الأول بتقدم الضيوف (1-0).
مع بداية الشوط الثاني، قرر أموريم إقحام ماونت بدلا من مزراوي، أملا في تعزيز القوة الهجومية لليونايتد في ظل التأخر.
ظهر ماونت بأول فرصة بعد بضع دقائق، بعدما ارتقى لكرة عالية، ليوجهها بضربة رأسية بجوار القائم الأيسر.
وفي الدقيقة 57، سقط مبيومو بعد التحام مع أحد المدافعين بالقرب من مرمى التوفيز، مطالبا بركلة جزاء، لكن الحكم لم يستجب له.
وتحرك أموريم بعدها بتبديل مزودج، عبر الدفع بماينو ودالوت على حساب كاسيميرو ودورجو.
وكان اليونايتد على مقربة من صيد شباك ضيفه مرتين، الأولى بتسديدة زاحفة أطلقها مبيومو، لكن بيكفورد تصدى لها وأبعدها عن مرماه.
وارتدت الكرة إلى دالوت، الذي مررها إلى ماونت على حافة منطقة الجزاء، ليوجهها بتسديدة رائعة نحو أقصى الزاوية اليمنى، لكنها مرت بجوار القائم، لتضيع على أصحاب الأرض فرصة التعادل.
وتواصل الزحف الهجومي للمان يونايتد، بتسديدة أخرى أطلقها ديالو، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن.
وبعد تسديدة ضعيفة من مبيومو مرت بجوار القائم الأيسر، تلقى فيرنانديز تمريرة من ماونت، لكنه أطاح بالكرة أعلى مرمى التوفيز.
وكاد زيركزي أن يدرك التعادل لليونايتد من ضربة رأسية رائعة، قابل بها تمريرة طولية من لوك شو، لكن بيكفورد تصدى لها ببراعة، وحولها إلى ركنية.
وجرب فيرنانديز حظه بتصويبة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت فوق العارضة.
وعاد بيكفورد لحرمان زيركزي من الوصول لشباكه بتصديه لمحاولة أخرى من ضربة رأسية، حولها ببراعة إلى ركنية.
وسنحت فرصة للتسجيل أمام دي ليخت في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، بعدما وصلته كرة داخل منطقة الجزاء، لكنه قابلها بتسديدة ضعيفة، لم يجد بيكفورد صعوبة في الإمساك بها.
ونجح إيفرتون في امتصاص حماس لاعبي اليونايتد حتى نهاية المباراة بفوزهم بسيناريو درامي خارج الديار.
إحصائيات من المباراة
ذكرت شبكة “سكواكا” للإحصائيات أن مانشستر يونايتد فشل في تحقيق الفوز بآخر 10 مباريات تأخر فيها مع نهاية الشوط الأول بالدوري الإنجليزي.
وسقط اليونايتد في 8 منها، فيما نجا بالتعادل في مواجهتين.
في المقابل، لم يهزم إيفرتون بآخر 20 مباراة سجل فيها الهدف الأول بالدوري الممتاز، إذ خرج منتصرا في 13 منها، فيما تعادل في 7 أخرى.
ولأول مرة في مسيرته بالبريميرليج، ينجح ديوسبيري هال في التسجيل بقدمه اليمنى، بعدما جاءت كل أهدافه الأربعة السابقة باليسرى.
وبعد طرده الليلة، أصبح إدريسا جاي أول لاعب يتعرض للطرد في البريميرليج، بعد اشتباك مع زميل له، منذ ريكاردو فولر مع أندي جريفين، بقميص ستوك سيتي، في ديسمبر 2008.



