"\n"
محليات

بلدية غرب إربد تعلن عن مشاريع تنموية واستثمارية

أردني – أعلن رئيس بلدية غرب جمال البطاينة، عن تنفيذ مشاريع تنموية واستثمارية لتقديم أفضل مستوى من الخدمات لأكثر من 125 ألف نسمة.

واستعرض خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الاثنين، أبرز المشاريع التنموية المنوي إقامتها في المرحلة المقبلة، والتي شملت إنشاء مركز تدريب مهني وتقني إقليمي وسوق للخضار والفواكه ومدينة حرفية.

وقال إن البلدية تنسق مع وزارة التعليم العالي لإنشاء كلية جامعة متوسطه تخدم ألوية الوسطية والأغوار الشمالية والطيبة والكورة وغرب إربد، إضافة إلى التوجه لإنشاء معصرة زيتون ومصنع محيكات ورفع الطاقة الإنتاجية لمصنع الحاويات وإنتاج مواد أخرى لجهة خدمة أعمال البلدية.

وأشار البطاينة إلى أن البلدية تمتلك حوالي 318 دونما في مختلف مناطقها ستخصص جزءا منها لإنشاء تلك المشاريع المستقبلية عليها والجزء الآخر سيتم عرضه على القطاع الخاص لاستثماره.

ولفت إلى أن المجلس البلدي الحالي واجه تحديات كبيرة تمثلت بعدم وجود وحدات وهياكل تنظيمية في البلدية، حيث تم تأسيس 10 أقسام جديدة ساهمت بشكل كبير في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين مستوى جودة العمل وسرعة إنجاز المعاملات، إضافة إلى تحقيق وفورات مالية انعكست إيجابيا على أداء البلدية ومتلقي الخدمة، مؤكدا حرص البلدية على التوسع في الاستثمارات المستقبلية بما يحقق تنمية مستدامة ويعود بالنفع على المجتمع المحلي.

وأشار الى أن موازنة العام الحالي تقدر بـ5 ملايين دينار، منوها بأن البلدية لم تقم بالحصول على أي قرض من عام 2022 وحتى اليوم.

وبين البطاينة أن البلدية وقعت اتفاقيات تعاون مع بلدية إربد الكبرى وجامعات اليرموك والعلوم والتكنولوجيا وآل البيت بهدف تدريب وتأهيل كوادر البلدية وبناء القدرات في مجالات مختلفة بما فيها الدراسات البيئية والتصوير الجيولوجي وأن هذه الشراكات ستسهم في تطوير الكفاءات وتحسين الأداء الإداري والخدمي للبلدية.

وأشار إلى أن البلدية تمكنت من تحقيق نجاحات بارزة في مجال التنمية المحلية والمشاريع الاستثمارية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث نجحت في تشغيل مصنع الحاويات الذي ظل متعثرا لمدة 9 سنوات، إذ تم تطويره وتعزيزه بكابسة ليزر حديثة ينتج حاويات مطابقة لأعلى المواصفات الألمانية، والتعاقد مع 56 بلدية لتزويدها بالحاويات مما جعله نموذجا ناجحا للصناعة المحلية ويدر دخلا ثابتا على موازنة البلدية.

كما أشار البطاينة إلى أن البلدية حققت إنجازات كبيرة في مجال البنية التحتية والخدمات، إضافة إلى مشاريع التحول الرقمي، وحققت تقدما كبيرا في تحسين كفاءة التشغيل وتقليل النفقات من خلال إدارة فعالة لمواردها، كما تمكنت من خفض تكاليف صيانة الآليات من 106 آلاف دينار إلى 87 ألف دينار سنويا بفضل تطوير نظام الصيانة.

وبين أن البلدية عززت استخدام الطاقة المتجددة مما أسهم في خفض كلفة فاتورة الطاقة بالتوازي مع تعزيز شبكة الإنارة العامة بتركيب 8000 وحدة إنارة جديدة.

وفيما يتعلق بمشروع الصرف الصحي الجاري تنفيذه في مناطق البلدية أكد البطاينة أن البلدية تتابع عن كثب التفاصيل كافة المتعلقة بالمشروع وتعمل على معالجة المشاكل التي ظهرت لضمان حماية البنية التحتية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى