محليات

تحسينات ملموسة على قطاعات حيوية في مادبا

أردني – شهدت محافظة مادبا خلال العام 2024 تحسينات ملموسة في عدد من القطاعات الحيوية، شملت الصحة، السياحة، الزراعة، البنية التحتية، والبلديات، مما انعكس إيجابيًا على حياة المواطنين اليومية.

وقال رئيس مجلس محافظة مادبا، سالم الهروط، إن المجلس، بالتعاون مع المجلس التنفيذي، نفذ مشاريع تنموية وخدمية بتكلفة بلغت 8.6 مليون دينار، وبنسبة إنجاز وصلت إلى 86 بالمئة.

وأكد مدير مستشفى النديم الحكومي، الدكتور بهاء الحلالمة، أن المستشفى شهد تطورًا نوعيًا من خلال تزويده بأجهزة متقدمة مثل جهاز هشاشة العظام وأجهزة التنظير وتفتيت الحصى، مشيرًا إلى تزويد مستشفى الأميرة سلمى في ذيبان بأجهزة طبية حديثة، مما أدى إلى تعزيز الخدمات الصحية وتحسين المراكز الصحية، بما يشمل تجهيز مركز صحي المخيم وتوسعة وصيانة مراكز أخرى.

بدوره، قال مدير سياحة مادبا، وائل الجعنيني، إن المشاريع تضمنت تطوير مركز زوار تل ذيبان الأثري وصيانة موقع مكاور، بجانب تزيين المدينة وتركيب لوحات فسيفسائية دالة، مما يعزز جاذبية المنطقة للسياحة.

وأشار مدير آثار مادبا، عبدالله البواريد، إلى تنفيذ مشاريع لحماية وتأهيل مواقع أثرية وتراثية في مادبا وماعين وذيبان.

وبين عميد معهد مادبا لفن الفسيفساء والترميم، الدكتور أحمد العمايرة، أن مشاريع مجلس المحافظة ركزت على إبراز مادبا كمدينة للفسيفساء، حيث نُفذت مشاريع تدريب وتشغيل وتأهيل لطلبة المناطق النائية في المعهد، إلى جانب تدريب وتشغيل ذوي الإعاقة على حرفة الفسيفساء، وتدريب طلاب من مادبا لعامين للحصول على دبلوم فن الفسيفساء.

وأولت مشاريع مجلس المحافظة اهتمامًا بالزراعة، فجرى تمويل حفر آبار في عدة مناطق لتجميع مياه الأمطار، مثلما نُفذت مشاريع لدعم الإنتاجية وشراء مبيدات وصيانة مرافق زراعية.

من ناحيته، أوضح مدير “مياهنا”، المهندس طعمة طاشمان، أنه تم تنفيذ مشاريع لتحسين شبكات المياه والصرف الصحي، مما ساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف مناطق المحافظة.

وشهدت بلديات مادبا تحسينات في البنية التحتية مثل تعبيد الطرق وتركيب مظلات، إلى جانب إنشاء مرافق عامة مثل صالات متعددة الأغراض وممر مشاة للطلاب في لب، الذي يُعد الأول من نوعه في المملكة.

وذكرت مديرة أشغال مادبا، المهندسة نوال الجبور، أن المشاريع شملت صيانة الطرق وإنارة المناطق الريفية، بالإضافة إلى إنشاء مبانٍ خدمية.

وأشار مدير مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب، الدكتور سالم أبو قاعود، إلى إنشاء قاعة كبرى تتسع لألف شخص، إلى جانب صيانة مبانٍ رياضية وتجهيز منشآت تدعم الأنشطة الشبابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى