تمرين نوعي في مطار الملك حسين الدولي لتعزيز منظومة الأمن النووي

أردني – نفذت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن تمرينا ميدانيا نوعيا في مطار الملك حسين الدولي بمحافظة العقبة، لمحاكاة محاولة تهريب مادة مشعّة عبر أحد المسافرين.
وبحسب بيان للهيئة اليوم الأربعاء، جاء التمرين في إطار الجهود الوطنية المتواصلة لتعزيز منظومة الأمن النووي والاستجابة في المملكة لمواجهة التهديدات النووية والإشعاعية.
وأكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة، المهندس زياد السعايدة، أن هذا التمرين يهدف إلى اختبار فعالية منظومة الكشف والاستجابة الوطنية، ويعكس مستوى الجاهزية العالية لدى كوادر الهيئة والشركاء المعنيين للتعامل مع محاولات الاتجار غير المشروع بالمواد المشعة.
وقال إن نجاح التمرين يُعد ثمرة للتعاون الوثيق والتنسيق المتكامل بين مختلف الجهات المعنية، ويسهم في تطوير ورفع قدرات الأردن في مجال الأمن النووي.
وأشار إلى أن التمرين شكل محاكاة واقعية لسيناريو تهريب إشعاعي، واختبر بدقة منظومة الاستجابة الوطنية من حيث سرعة الاستجابة، وكفاءة التنسيق، وسلامة ودقة الإجراءات.
وأضاف أن مواجهة التحديات الحديثة تتطلب تكنولوجيا متقدمة، وتدريبًا مستمرًا، وأطر تنسيقية متكاملة، وهو ما أثبته التمرين كمثال عملي على قدرة الأردن في حماية حدوده ومواطنيه من التهديدات النووية والإشعاعية، وفقًا للإجراءات القياسية المعتمدة والمعايير الدولية ذات الصلة.
وبحسب السعايدة، جرى التمرين بإشراف مباشر من كوادر مديرية الأمن النووي في الهيئة المختصين في مجال الأمن النووي وبالتعاون مع دائرة الجمارك، وشركة العقبة للمطارات، ومديرية أمن وحماية المطارات بمطار الملك حسين الدولي، وبمشاركة فاعلة من الأجهزة الأمنية المختصّة، ضمن نموذج تكاملي يعكس التنسيق المؤسسي المتقدم بين الجهات المعنية كافة تطبيقا لإجراءات العمل القياسية الموحدة للتعامل مع تهريب المواد الإشعاعية والنووية على المنافذ الحدودية.