توفر القرطاسية في السوق المحلية بأسعار العام الماضي
أردني – أكد ممثلو قطاع القرطاسية والمكتبات والمستلزمات المدرسية، توفر المستلزمات المدرسية وبكثرة في السوق المحلية، وبنفس مستوى أسعار العام الدراسي السابق.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الإقبال لا يزال متواضعاً على شراء المستلزمات القرطاسية المدرسية، بسبب اختلاف مواعيد دوام المدارس الحكومية ومدارس الثقافة العسكرية ومدارس وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والمدارس الخاصة، إضافة لانتظار المواطنين لاستلام رواتبهم مع نهاية الشهر الحالي.
وحددت وزارة التربية والتعليم، التقويم المدرسي للعام الدراسي الحالي 2024 / 2025 للمدارس الحكومية ومدارس الثقافة العسكرية ومدارس وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ليبدأ دوام الطلبة يوم غد الأحد الموافق للثامن عشر من الشهر الحالي، فيما أبقت المدارس الخاصة موعد بدء العام الدراسي لديها كما هو مع بداية شهر أيلول المقبل.
وقال ممثل قطاع الأثاث المنزلي والمكتبي والقرطاسية في غرفة تجارة الأردن، همام حبنكة، إن المستلزمات المدرسية من القرطاسية، متوفرة وبكثرة في السوق المحلية، وبأسعار تناهز أسعار نفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف إن التجار وبسبب المنافسة الشديدة بينهم، خاصة خلال موسم العودة إلى المدارس؛ يضطرون للبيع بأقل ما يمكن من الأسعار، ولاسيما في ظل وجود قطاعات أخرى غير مكتبية تبيع المستلزمات المدرسية خلال الموسم.
وأوضح أن القطاعات الأخرى التي تبيع المستلزمات المدرسية وهي من غير اختصاصها، تؤثر سلباً على قطاع المكتبات، وخصوصا أن بعضها يبيع منتجات جودتها منخفضة، وبأسعار مخفضة، على حساب المنتجات عالية الجودة.
بدوره، قال ممثل قطاع صناعات التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية، في غرفة صناعة الأردن، محمد الصفدي، إن الإقبال لا يزال ضعيفاً على شراء القرطاسية المدرسية، والأسعار ثابتة عند مستوى أسعار العام الماضي.
وعزا سبب ضعف الإقبال على شراء القرطاسية والمستلزمات المدرسية، إلى تجزئة مواعيد دوام المدارس الحكومية والخاصة في المملكة، بالإضافة لانتظار المواطنين استلام رواتبهم.
وأشار إلى أن تجزئة مواعيد دوام المدراس، أثر سلباً على مبيعات القطاع في موسم العودة إلى المدارس ينتظره التجار كل عام بهدف تنشيط العجلة الاقتصادية لديهم.
ويبلغ عدد المكتبات في مختلف محافظات المملكة نحو 2500 مكتبة، وتدخل القرطاسية في عمل معظم القطاعات.