"\n"
رئيسيمحليات

جلالة الملك يعلن من مؤتمر المحيطات إطلاق مركزا بحريا في العقبة

أردني – ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، كلمة في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية.

وأعلن جلالته في كلمته عن إطلاق الأردن لمبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات.

وأوضح أن الأردن اختار منذ فترة طويلة طريق الرعاية والتعافي على الرغم من التحديات التي تواجهنا في منطقتنا.

وأكد جلالته على أن الأردن يعمل على تقديم نموذج ريادي للاقتصاد الأزرق المتجدد يمكن تنفيذه لإنقاذ الشعاب المرجانية في المحيطات والبحار حول العالم.

وأضاف جلالته أن الدارسات تشير إلى أن الشعاب المرجانية في العقبة تتمتع بمرونة استثنائية في مواجهة درجات الحرارة القصوى وهذا يبعث الأمل في نجاتها.

وتابع “لقد تبنينا في الأردن العلم والمعرفة كأداتين للتحول الإيجابي”.

ووصل جلالته، الاثنين، إلى موقع انعقاد المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، الذي تنطلق أعماله في مدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 حزيران 2025.

وتركز الدورة الثالثة لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات على “تسريع العمل وحشد جميع الأطراف الفاعلة لحماية المحيطات واستخدامها بشكل مستدام”.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز العمل العاجل والموسع لحماية المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام في سياق التنمية المستدامة، وإلى استكشاف سبل إضافية لدعم تنفيذ الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة. كما سيبني المؤتمر على الآليات القائمة لإرساء شراكات فعالة تُسهم في الإسراع بإنجاز وتنفيذ العمليات الجارية الهادفة إلى حفظ المحيطات واستخدامها المستدام.

وسيشمل المؤتمر جميع الجهات المعنية، جامعًا تحت مظلته الحكومات، ومنظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الحكومية الدولية، والمؤسسات المالية الدولية، والوكالات الدولية المعنية الأخرى، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، والمجتمع العلمي، والقطاع الخاص، والمؤسسات الخيرية، والشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، وأطرافا معنية أخرى، وذلك لتقييم التحديات والفرص المرتبطة بتنفيذ الهدف الرابع عشر والإجراءات المتخذة لتحقيقه.

وبالإضافة إلى الجلسة العامة التي تجمع الدول الأعضاء الـ193 في الأمم المتحدة، ستُعقد جلسات حوارية تجمع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية وممثلي المجتمع المدني (منظمات غير حكومية، علماء، وشركات). وستُبرز هذه الحوارات، التي تُعرف باسم “لجان عمل من أجل المحيط”، التزام مختلف الجهات الفاعلة وإنشاء التحالفات والمشاريع الداعمة لقضايا المحيط. كما ستُسهم في ترسيخ الطابع العملي للمؤتمر من خلال طرح حلول ملموسة بمشاركة جميع الحاضرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى