رياضة

ديربي مدريد: البدلاء ينقذون سيميوني من ورطة صفقاته

أردني – حافظ فريقا أتلتيكو مدريد وريال مدريد على سجلهما خاليا من الهزائم بتعادل إيجابي (1-1) في ديربي الجولة الثامنة من الدوري الإسباني ليفرط الفريقان في هدية سقوط برشلونة أمام أوساسونا (4-2) في نفس الجولة.

بدا على الفريقين الحذر الشديد خاصة في أحداث الشوط الأول، ولم يتأثر كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بغياب الصفقة الأبرز كيليان مبابي بسبب الإصابة بل استعاد الفريق جزءًا من توازنه داخل أرض الملعب.

حيلة أنشيلوتي

لم يكن أنشيلوتي مغامرا بالقدر الكافي بل ركز خططه على استغلال الكرات الثابتة ومهارة لوكا مودريتش في إرسال الكرات العرضية أو فيدريكو  فالفيردي في التسديدات البعيدة، بينما حضر الثنائي البرازيلي فينيسيوس ورودريجو على فترات متباعدة في اللقاء.

وألزم المدرب الإيطالي المخضرم أيضا الثنائي جود بيلينجهام وأوريلين تشواميني بالمهام الدفاعية لتأمين خط الوسط وظهيري الجنب فيرلان ميندي وداني كارفاخال، وقلبي الدفاع إيدير ميليتاو وأنطونيو روديجير.

وسجل ريال مدريد هدفه الوحيد من ركلة حرة بجملة فنية بدأها مودريتش وشارك بها فينيسيوس وأنهاها ميليتاو في الشباك.

ورطة سيميوني

قدم أتلتيكو مدريد أداء باهتا في الشوط الأول، ولم يستفد دييجو سيميوني من صفقاته الجديدة حيث استسلم المهاجم ألكسندر سورلوث للرقابة ولم يشكل أي خطورة بينما اكتفى جوليان ألفاريز بمحاولة واحدة وتاه وسط تعليمات مدربه بالتحرك على جانبي الملعب أو في عمق الهجوم لخلخلة دفاع الميرينجي.

وكذلك لم يمنح لاعب الوسط الإنجليزي كونور جالاجير الأفضلية لأتلتيكو مدريد في الضغط أو الربط بين الخطوط بل تحسنت الصورة تماما مع نزول المخضرم كوكي والثلاثي خافي جالان وآنخيل كوريا وصامويل لينو.

ضخ البدلاء دماء جديدة في فريق أتلتيكو حيث تحرر جريزمان وشكل جبهة نشيطة مع ماركوس يورينتي في الدقائق الأخيرة، وشكل لينو خطورة كبيرة بانطلاقاته في الجهة اليسرى، بينما صنع جالان هدف التعادل الذي سجله آنخيل كوريا.

في المقابل لم يستفد أنشيلوتي من بدلائه لوكاس فاسكيز وإندريك وفران جارسيا، بل بدا أن المدرب الإيطالي المخضرم وضع سيناريو وحيد لخطة الديربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى