
أردني – أكد رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، أن الأردن سيبقى عصيا على كل إرهابي ومتطرف، ولن ترهبه قوى الشر والغلو بأفعالها الخسيسة، وسيبقى الأردن وطنا آمنا مستقرا قويا شامخا، عزيزا حرا، بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني، ووعي شعبنا الأصيل، ومنعة أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة.
وقال الفايز، في بيان اليوم الأربعاء، إن العملية النوعية التي نفذتها الأجهزة الأمنية مساء أمس الثلاثاء، ضد مطلوبين يحملون فكرًا تكفيريًا ومتورطين في قضايا إجرامية خطيرة، إنما تؤكد أن الأجهزة الأمنية وقواتنا المسلحة ستكون بالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره .
وأضاف أن الأردنيين ومنذ البدايات تربوا على التضحية والفداء من أجل الحفاظ على تراب الوطن الطهور، “فكانت مسيرتنا الوطنية دوما مسيرة مطرزة بالعز والكبرياء والشموخ، وكانت قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في مقدمة من يرخصون الدم الطاهر الزكي لأجل الوطن والحفاظ على امنه واستقراره”.
وتابع الفايز قائلا: “إن شعبنا الأردني بقيادته الهاشمية المظفرة ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني، قد آمن على الدوام بأن جيشنا الأردني وأجهزتنا الأمنية هي عين الوطن وحصنه المنيع، وكانت على الدوام قرة عين القائد الأعلى ومحل التقدير والاعتزاز في نفوسنا لما تبذله وتقدمه من بطولات وتضحيات كبيرة في سبيل الدفاع عن وطننا وقضايا أمتنا العادلة، ومن أجل أن يبقى الأردن آمنا عزيزا أبيا، فها هم اليوم يتنقلون بين الثغور، مدافعين عن الحمى وحارسين للحدود من كل يد غادرة، وكل معتد باغ أثيم”.
وأشار الفايز إلى أن التكفيريين والإرهابيين بأفعالهم البائسة الإجرامية، لن تزيدنا إلا قوة ومنعة وصلابة، وستدفعنا لنكون أكثر إصرارا في محاربة قوى الظلام والبغي ومختلف القوى الإرهابية لدحرها وهزيمتها في جحورها، مؤكدا بالوقت ذاته على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية، والوقوف صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني لمواجهة قوى البغي والشر، والتصدي لكل من يحاول العبث بأمننا ووحدتنا واستقرار وطننا.
وقال إننا وفي الوقت الذي نتمنى فيه الشفاء العاجل للمصابين جراء العملية التي وقعت يوم الثلاثاء في الرمثا، فإننا في مجلس الأعيان ندعو أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة بالضرب بيد من حديد كل من يحاول أن يعبث بأمن الوطن واستقراره.



