"\n"
عربي ودوليفرعي

ردود فعل دولية عقب الضربات العسكرية الإسرائيلية لإيران

أردني – توالت ردود الفعل الدولية عقب شنّ الجيش الإسرائيلي “ضربة استباقية” ضدّ إيران، بحسب ما أعلن فجر الجمعة، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس.

وقال كاتس في بيان إنّه “في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجّهتها إسرائيل ضدّ إيران، من المتوّقع أن تتعرضّ إسرائيل (الأراضي المحتلة) وسكّانها المدنيّون بصورة وشيكة لهجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه “أنجز المرحلة الأولى” من هجومه ضدّ إيران حيث استهدف مواقع عسكرية ونووية في أنحاء مختلفة من إيران.

وتوعّدت القوات المسلّحة الإيرانية إسرائيل بـ”ردّ قوي” على الغارات الجوية الواسعة النطاق التي شنّتها إسرائيل فجر الجمعة ضد أهداف متعدّدة في أنحاء متفرقة من إيران، بما في ذلك منشآت نووية.

الأردن

أكّد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، فجر الجمعة، أن الأردن لم ولن يسمح باختراق أجوائه ولن يكون ساحة حرب لأي صراع.

وشدد المومني، في بيان صحفي، أن أمن الوطن خط أحمر، وأنه لن يُسمح بتعريض أمن المملكة وسلامتها وسلامة مواطنيها للخطر.

ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على الأطراف المعنية من أجل التهدئة ومنع التصعيد.

وحذّر المومني من تداول أية مقاطع مصورة مضللة أو معلومات مغلوطة، داعيا الجميع إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

الأمم المتحدة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن إدانته لأي تصعيد عسكري في منطقة الشرق الأوسط، معبّرا عن قلقه البالغ إزاء الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية في الجمهورية الإيرانية، وذلك في وقت تتواصل فيه المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ووفق بيان نُسب إلى نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، صباح الجمعة، أكد الأمين العام على التزام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتصرف وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مذكّرا بوجوب احترام هذه المبادئ في جميع الأوقات.

ودعا الأمين العام الطرفين إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، محذرا من الانزلاق نحو صراع أعمق لا تحتمله المنطقة في ظل الظروف الراهنة.

عُمان

أكدت سلطنة عُمان التي تتوسط بين الولايات المتحدة وإيران في محادثاتهما بشأن برنامج طهران النووي، إدانتها الشديدة للغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل فجر الجمعة على الجمهورية الإسلامية، معتبرة إياها “تصعيدا خطيرا” يهدّد الجهود الدبلوماسية.

وقالت السلطنة في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية إنّ مسقط “تُحمّل إسرائيل المسؤولية عن هذا التصعيد وتداعياته، وتدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم لوقف هذا النهج الخطير، الذي يهدّد بإقصاء الحلول الدبلوماسية وتقويض أمن واستقرار المنطقة”.

السعودية

أعلنت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإيرانية التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية.

وأكدت أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري.

الصين

أصدرت الصين الجمعة تحذيرات لرعاياها في كل من إسرائيل وإيران من الوضع الأمني “المعقد والخطير”، مضيفة تحذيرا لرعاياها في إسرائيل للاستعداد لاحتمال وقوع هجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة.

وطلبت السفارة الصينية في إسرائيل من مواطنيها هناك تعزيز الاحتياطات الأمنية، وتجنب الخروج غير الضروري أو إلى المناطق المحيطة بالوحدات العسكرية والمؤسسات المهمة لأن “الوضع الأمني على الأرض معقد وخطير”.

وجاء في إشعار على حسابها على موقع وي تشات “تحلوا بالهدوء، وكونوا يقظين”، وطلبت من رعاياها توخي الحذر من الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة وغيرها من الهجمات.

كما نصحت السفارة الصينية في إيران في إشعار منفصل المواطنين والشركات الموجودة هناك بمراقبة التطورات عن كثب واتخاذ احتياطاتهم الأمنية، وتجنب المواقع الحساسة والأماكن المزدحمة.

قطر

وأعربت قطر عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتعتبره انتهاكاً صارخاً لسيادة إيران وأمنها وخرقاً واضحاً لقواعد ومبادئ القانون الدولي.

كما عبّرت عن بالغ قلقها إزاء هذا التصعيد الخطير الذي يأتي في سياق نمط متكرر من السياسات العدوانية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتعرقل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية، مشددة على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية بشكل عاجل.

الإمارات

وأدانت دولة الإمارات، بأشد العبارات، الاستهداف العسكري الإسرائيلي الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعبرت عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع، مجددة التأكيد على إيمان دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة.

وشددت الإمارات على ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، داعية مجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين.

مصر

في إطار متابعة تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية في إيران، أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، متابعة الموقف أولا بأول، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق بين حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، وأحمد كجوك، وزير المالية، لزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع المختلفة.

وأكد رئيس الوزراء أنه سيتم عقد اجتماع مع وزيري الكهرباء والبترول، لاستعراض سيناريوهات تداعيات الأحداث العسكرية بالمنطقة.

نيوزيلندا

قال رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون اليوم الجمعة إن الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران “تطور غير مرحب به” وإن الصراع يثير مخاوف جدية على الشرق الأوسط.

وقال لوكسون للصحفيين “المنطقة لا تحتاج إلى المزيد من العمل العسكري والمخاطر المرتبطة بذلك… آخر ما تحتاجه المنطقة هو المزيد من عدم الاستقرار”.

بريطانيا

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الجمعة إن الضربات الإسرائيلية على إيران مثيرة للقلق داعيا جميع الأطراف إلى خفض التوتر.

مجلس الشيوخ الأميركي

انتقد كبير الأعضاء الديموقراطيين بلجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي جاك ريد، إسرائيل بسبب الغارات الجوية التي نفّذتها ضدّ إيران، متهما إياها بتعريض المنطقة والقوات الأميركية للخطر.

وقال ريد في بيان إنّ “قرار إسرائيل المقلق تنفيذ ضربات جوية على إيران هو تصعيد متهور قد يشعل العنف في المنطقة”.

أستراليا

قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانج، إنّ أستراليا تشعر بالقلق من التصعيد بين إسرائيل وإيران.

وأضافت وانج، أن الضربات تهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة مضطربة أصلا. داعية جميع الأطراف إلى الامتناع عن الأفعال والتصريحات التي من شأنها أن تزيد من تفاقم التوترات.

وأشارت إلى أن أستراليا تدرك أن برنامج إيران النووي والصاروخي الباليستي يمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين. وحث الأطراف على إعطاء الأولوية للحوار والدبلوماسية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى