بينما تجمد رصيد أتلتيك بيلباو عند 20 نقطة في المركز الثامن.
بداية قوية للضيوف
لم ينتظر الميرينجي كثيرًا ليفرض إيقاعه على منافسه، ففي الدقيقة السابعة تسلم مبابي كرة طويلة من ترينت ألكسندر أرنولد، ثم انطلق ليتجاوز ليكوي وفيفيان، وأطلق قذيفة هزت الشباك ليمنح التقدم للميرنجي.
ومع مرور الدقائق، حاول لاعبو بيلباو الرد على هجمات الريال، خاصة عبر تحركات نيكو ويليامز.
وأنقذ تيبو كورتوا حارس مرمى الملكي فرصتين محققتين في الدقيقتين 24 و30، الأولى أمام جوريزيتا والثانية أمام بيرينجير، ليمنع أصحاب الأرض من العودة في النتيجة.
وفي المقابل، كان فينيسيوس قريبًا جدًا من الهدف الثاني بعدما راوغ الحارس لكن تسديدته ارتطمت بالقائم بالدقيقة 33.
وواصل ريال مدريد الضغط من أجل مضاعفة النتيجة، وهو ما نجح فيه الفرنسي كامافينجا بالدقيقة 42.
وتقدم أرنولد من الجهة اليمنى وأرسل كرة مثالية نحو القائم البعيد، لمسها مبابي برأسه ومررها لكامافينجا الذي أسكنها الشباك بسهولة.. لينتهي الشوط الأول بتقدم ريال مدريد 2-0.
نهاية آمال أصحاب الأرض
بداية الشوط الثاني، حملت ضغطًا هائلًا من بيلباو، كاد يثمر هدفًا مبكرًا لولا تصدي خارق من كورتوا أمام تسديدة جاوريجيزار بالدقيقة 48.
ووقف الحارس البلجيكي سدًا منيعًا أمام كل محاولات الفريق الباسكي، محافظًا على صلابة ريال مدريد.
وشهدت المباراة لحظات توتر داخل صفوف ريال مدريد، مع خروج ترينت ألكسندر أرنولد مصابًا في العضلة، ثم إصابة أكثر خطورة لكامافينجا الذي لم يستطع استكمال اللقاء بعد تعرضه لالتواء مؤلم ما أجبر تشابي ألونسو على إجراء تغييرات اضطرارية.
وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن بيلباو يقترب من تقليص الفارق، ظهر مبابي مجددًا في الدقيقة 59، حيث تسلم الكرة على حدود المنطقة بعد سلسلة تمريرات متقنة، ووجه صاروخًا أرضيًا لا يُصد ولا يُرد، عانق القائم ثم الشباك، موقعًا الهدف الثالث للملكي.
وأنهى هدف الريال الثالث عمليًا آمال أصحاب الأرض، حيث استمرت الفرص البيضاء، خصوصًا عبر فالفيردي وبراهيم دياز، لكن أوناي سيمون واصل تألقه بتصديات مميزو، أبرزها أمام تصويبة فالفيردي في الدقيقة 82.
كما تدخل أريسو لإبعاد محاولة خطيرة لرودريجو بعد دخوله بدقائق.. لتنتهي المباراة بفوز مستحق لريال مدريد بثلاثية دون رد.