"\n"
إقتصاد وإستثماررئيسي

شحادة: 3 قرارات حكومية لتحفيز التداول في سوق عمّان وتعزيز ثقة المستثمرين

  • شحادة: الصناديق الاستثمارية المشتركة لا تُخضع كشخصية اعتبارية لضريبة الدخل
  • شحادة: 3 صناديق استثمارية مشتركة جاهزة للتسجيل في هيئة الأوراق المالية
  • شحادة: قرارات تحفيز التداول جزء من رؤية التحديث الاقتصادي ورافعة لتحقيق النمو
  • شحادة: إعفاء أرباح صناديق الاستثمار المشترك من ضريبة الدخل وتخفيض عمولات الوسطاء الماليين

أردني – أكد وزير الدولة للشؤون الاقتصادية، مهند شحادة، الثلاثاء، أن الحكومة اتخذت 3 قرارات مهمة تستهدف تحفيز التداول في سوق عمّان المالي بوصفه أحد الدوافع الاقتصادية الرئيسة وجزءاً من رؤية التحديث الاقتصادي.

وأوضح شحادة، أن مجلس الوزراء وافق على تأييد الرأي القانوني الصادر عن ديوان التشريع بشأن خضوع الدخل المتأتي من صناديق الاستثمار المشترك لضريبة الدخل، مؤكداً أن هذا القرار جاء منسجما مع الإجراءات الحكومية الرامية إلى تشجيع تأسيس صناديق استثمارية مشتركة.

وأضاف أن الصناديق الاستثمارية المشتركة لا تُخضع كشخصية اعتبارية لضريبة الدخل، وأن الأرباح التي تحققها من مساهماتها وحصصها في الشركات والمنشآت معفاة بالكامل من ضريبة الدخل.

وبيّن أن الضريبة المقطوعة على التداول تبقى ثابتة بنسبة 8 بالألف من قيمة عمليات بيع وشراء الأسهم، وهي نسبة متعارف عليها عالمياً، مشيراً إلى أن القرار الجديد يعزز وضوح الرؤية أمام المستثمرين ويزيل أي اجتهادات قانونية، مما يمنح السوق بيئة أكثر شفافية.

وكشف أن هناك ثلاثة صناديق جاهزة للتسجيل في هيئة الأوراق المالية استناداً إلى هذا التأكيد الحكومي.

أما القرار الثاني، فأشار شحادة إلى أن هيئة الأوراق المالية خفّضت العمولات المفروضة على الوسطاء الماليين للحدين الأدنى والأعلى بمعدل 25%، ليصبح الحد الأدنى 3 بالألف، فيما بلغ الحد الأعلى 4%، وذلك بهدف تسهيل عملية التداول وإضفاء قيمة مضافة عليها.

وفيما يتعلق بالقرار الثالث، أوضح الوزير أن ساعات التداول في سوق عمّان المالي تم تمديدها لتبدأ من الساعة 10:30 صباحاً حتى 1:30 ظهراً، بعد أن كانت تنتهي عند 12:30 ظهراً.

وشدد شحادة على أن هذه القرارات بمجملها تشكل إجراءات اقتصادية محورية ستسهم في تعزيز ثقة المستثمرين وتبسيط التداول وزيادة مرونته، مؤكداً أنها تصب مباشرة في إطار تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي وتحفيز سوق العمل كرافعة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي المطلوب.

المملكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى